أكد السيد عمرو موسي رئيس لجنة الخمسين ان الدستور في نصوصه الخاصة بسلطات رئيس الجمهورية والحكومة والبرلمان وضع حدا للدكتاتورية وان اي رئيس لمصر لن يكون دكتاتوريا مشيرا الي اهمية الانتقال من المرحلة الانتقالية والاتجاه نحو الاستقرار وتكوين مؤسسات الدولة المنتخبة سواء انتخاب رئيس الجمهورية والبرلمان والحكومة وانه يجب التصويت بكثافة علي الدستور الجديد. قال عمرو موسي, رئيس لجنة الخمسين, إنه لا توجد كلمة واحدة حرفت في الدستور وأن ما تم كتابته في الدستور هو ما تمت التصويت عليه بالإجماع قائلا: أرجو قراءة الدستور وعدم الاستماع لحملات التشوية مطالبا المواطنين بالذهاب للتصويت لأن مصر تغرق ويجب إنقاذها علي حد قوله. وأضاف موسي أن النظرة للمستقبل هي الأساس في بناء مصر وأن الشباب موجودون في كل ركن من أركان الدستور وهو وينظر للمستقبل ويضع الدين في مكانته المحترمة ويتعامل مع حقوق المصريين من منطلق تكافؤ الفرص ويتعامل مع جميع الطوائف بالمساواة. وأضاف خلال كلمته أمام طلبة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بمجلس الشوري امس, إن الحقوق والحريات التي ضمها هذا الدستور غير مسبوقة فحرية الأعتقاد والتعبير والرأي والإبداع مكفولة وتعتبر من أقوي مجموعات الحقوق والحريات علي مستوي دساتير العالم وضمن حقوق المرأة في تقلد المناصب حتي في القضاء فبمجرد التصويت علي الدستور ستكون المرأة قاضية ومستشارة. وعن نسبة العمال والفلاحين قال إن النسبة التي أقرت في الستينيات كانت مؤقتة ولم تستخدم لصالح العمال والفلاحين, مشيرا إلي أن الدستور ضمن العديد من حقوق العمال وعدم الفصل التعسفي للعمال أكثر من مما كان سنقر نسبة العمال والفلاحين. وأشار إلي ضرورة تطوير التعليم ومن هذا المنطلق كان توجه لجنة الخمسين بضرورة زيادة نسبة الإنفاق الحكومي في التعليم والبحث العلمي, وكذلك في الصحة وضرورة أن يتمتع الجميع بمظلة التأمين الصحي. وأوضح أن اللامركزية في الادارة المحلية ستقضي علي ديكتاتوريته الرئيس ومنع العزف علي أنغامه ولابد من المشاركة في الاستفتاء حتي تخرج مصر من المطب الذي وقعت فيه. رابط دائم :