بدأت امتحانات الثانوية العامة تكشر عن انيابها بالنسبة للطلاب فبعد هدوء اللغة العربية جاءت امتحانات اللغة الانجليزية للمرحلة الأولي والتفاضل والتكامل للمرحلة الثانية صعبة وفوق مستوي الطالب المتوسط وأدت إلي حدوث شكوي جماعية لجميع الطلاب و أضطرت بناء عليه وزارة التربية والتعليم إلي أخذ عينة عشوائية للتحقق من شكاوي الطلاب والتي بناء علي نتائجها سيتم إجراء عملية التصحيح إلي جانب تشكيل لجنة فنية برئاسة مستشاري المواد وبعض الأساتذة من خارج الوزارة لتقييم الامتحان والتأكد من صعوبته. وأكد جميع الطلاب في اتصالاتهم بالأهرام المسائي أن سؤال الترجمة جاء صعبا جدا وغير مفهوم وبه مصطلحات جديدة لا يعرفها إلا المتخصصون في مجال الأرصاد الجوية حيث جاءت القطعة عن بركان ايسلندا إلي جانب وجود الفقرة ب من جميع اسئلة التفاضل والتكامل والتي تستحيل إجابتها بالإضافة إلي السؤالين الرابع والخامس اللذين تم وضعهما للطالب المتميز فقط ويستحيل لكل الطلاب الإجابة عنهما لأنهما يحتاجان إلي تفكير عميق, كما أكد الطلاب أن الامتحانين في المادتين أطول من المدة المقررة ويحتاجان إلي ساعة إضافية للإجابة بدون مراجعة. وقالت الدكتورة مني إبراهيم ولية أمر أحد الطلاب إننا نتحدث اليوم لالأهرام المسائي باسم400 ألف طالب في الثانوية العامة, وهذا يؤكد بوضوح تصريح الوزير في الفضائيات أن الطالب الذي سيحصل علي85% سيصافحه بنفسه, وأنه تم عرض الأسئلة علي عشرات المدرسين وبعض أساتذة اللغة من زملائي في الجامعة, وأكدوا جميعهم صعوبة الامتحان وأن هناك مصطلحات علمية حديثة يستحيل علي طالب الثانوية العامة أن يترجمها فكيف يستطيع الطالب الإجابة عليها. أما الطالبة هبة فوزي من الجيزة فتقول: حرام علي واضعي الأسئلة أن يستعرضوا قدراتهم العلمية علي الطلاب, وماذا فعلنا لهم حتي يتم وضع مصطلحات صعبة وكلمات ترد إلينا لأول مرة ولم نصادفها طوال مشوارنا التعليمي بالإضافة إلي قطعة الفهم التي لم نستطع ترجمتها, وبالتالي عجزنا عن حل الأسئلة التي جاءت عليها. إلي جانب الامتحان بشكل عام فهو طويل جدا ويحتاج إلي أكثر من ساعة إضافية للحل بدون مراجعة. أما الطالب محمد محمود السويفي, فيؤكد أن الامتحان تعجيزي في ظل أن اللغة الانجليزية هي مادة مجموع ومن خلالها تقوم بتجميع الدرجات. من جهة أخري أكد الدكتور محمد عوض رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر تكثيف عمل فرق الطوارئ خلال امتحانات الثانوية العامة تمتد علي مدار24 ساعة يوميا مع إنشاء غرف عمليات بكل مراكز الخدمة التي يتجاوز عددها5000 مركز علي مستوي الجمهورية وتجهيز هذه الفرق بكل وسائل الاتصالات والمواصلات للمواجهة الفورية لأي أعطال من أجل استقرار التيار وإتاحة الفرصة للطلاب لمراجعة دروسهم.