أعلن الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن الوزارة تسعي الي ضبط الخطاب الديني وفق الشريعه الإسلامية وإسهام الوزارة بقوة في عملية التنمية التي تهدف الي تحقيق العدالة الاجتماعية وكذلك النهوض بالمستوي الأدبي والمادي والعلمي لكل أبناء الأوقاف ولاسيما الأئمة والدعاة. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الوزير بديوان عام الوزارة والذي أكد خلاله أنه سوف يقوم بنقل الأئمة الذين لم يثبت كفاءتهم في العمل الدعوي الي العمل الإداري بعد توفير جميع الدورات التدريبية لهم. وأشار الي أن وضع الكاميرات داخل المساجد يقتصر وضعها فقط علي صناديق النذور لمراقبتها ومن أي تلاعب في أموال النذور ومتابعتها عن طريق الوزارة من خلال ربطها بفيديو كونفرانس. وأضاف مختار أن الوزارة قامت بإرسال منشور لجميع المديريات بالجمهورية يوضح عقوبة الحبس شهرا أو الغرامة لمن يمارس الخطابة في الزوايا دون إذن من الأوقاف مشيرا الي أن الزوايا الأهلية المخالفة لقرار الغلق في صلاة الجمعة سيطبق عليها القانون وعلي من يقوم بالخطابة فيها بالاضافة الي محاسبة صاحب الزاوية. وأكد أن الوزارة وضعت ضوابط لإقامة صلاة الجمعة بالزويا بشروط عدم وجود مسجد جامع بالمنطقة وأن تقوم الوزارة بعملية التنظيم للخطابة في هذه الزوايا حيث إن الخطيب تحت المراقبة المجتمعية حيث أن أدوات الرقابة بالوزارة محدودة وأن الذين يعملون بصدق واخلاص عددهم قليل جدا وبالنسبة لاحتفالات الشيعه بالمساجد أوضح د.محمد مختار أن الوزارة ترفض أي مظهر من المظاهر المذهبية داخل المساجد وأنه سيتم التنسيق مع الجهات المعنية للتصدي لأي مظاهر مذهبية تفرق المسلمين داخل المساجد حيث أن المسجد للجميع. وأشار الي أن الأوقاف قامت بسداد ديون مائة حالة من الغارمين غير القادرين برد أموالهم في غير قضايا النصب وذلك من أموال البر بالأوقاف وأن الوزارة تدرس حاليا انشاء كيان وطني لتوزيع الزكاه توزيعا عادلا دون توظيفه سياسيا وأنه يتم التنسيق مع وزارة الداخلية ومصلحة السجون والعدل لتوجيه رجال الأعمال لسداد ديون الحالات التي تقوم الوزارة بدراسة حالاتها والإعلان عنها. وكشف الوزير عن غياب دور المجلس الأعلي للشئون الإسلامية في السنوات الماضية, مما أسهم في نشر أفكار وظهور تيارات فكرية لا تتفق مع منهج الأزهر الشريف ولتفعيل دور المجلس تسعي الوزارة لعقد المؤتمر السنوي والذي لم يعقد منذ عام2010 حيث إن له دورا كبيرا في المجال العلمي والثقافي والدعوي لمصر بالاضافة لدوره في مجال السياحة الدينية والتي لم تأخذ حقها حتي الآن وأن المجلس يمنح جائزة قدرها200 ألف جنيه تحت عنوان الأزهر في ترسيخ القيم الإسلامية بالاضافة لعقد ندوة شهرية بالمجلس وتفعيل دائرة المطبوعات الوسطية منها كتاب فصائل مصر وسماحة الإسلام وأنه أصدر قرارا بمنع طبع كتب الدكتور صلاح سلطان حيث أن كتبه تخرج عن سياسة الوزارة وأنه تم تشكيل لجنة متخصصة لمراجعة كل ما طبع في العام الماضي. رابط دائم :