من مطب إلي مطب يمضي مشروع احلال التاكسي صديق البيئة فبعد ان تجاوز السائقون الحاجزون في المرحلة الاولي مشكلتهم مع وزارة المالية التي رحلتهم الي المرحلة الثانية وجدوا انفسهم امام مأزق رفض البنك الاهلي استيفاء اوراقهم وتجديد خطابات الضمان بنفس شروط المرحلة الاولي. ولم يكد يفلح مسئولو البنك الاهلي في تجاوز هذه العقبة حتي فوجئ الحاجزون الحاصلون علي ارقام الموتور والشاسيه منذ فبراير الماضي بانهم امام مطب جديد.. مبعثه ان السيارات التي يحملون ارقام الموتور والشاسيه الخاصة بها والموجودة لدي شركة منصور شيفروليه مبيعة. وقال سيد راشد سائق: ذهبنا لتخريد سياراتنا امس في الموعد الذي حدده البنك بعد انتهاء مشكلتنا معه الا اننا فوجئنا بمسئولي شركة منصور شيفروليه الموجودين بساحة التخريد يخبروننا بان السيارات التي تحمل ارقام الشاسيه والموتور الخاصة بها مبيعة حيث تقدم عدد من السائقين لشرائها كاش واخذوها. وقالوا عندما اعترضنا علي الامر اعطونا ارقام موتور وشاسيه جديدة ووعدونا بتجهيز سيارات بديلة خلال اسبوع. واضافت فاطمة سليم تسلمنا تلك الارقام منذ فبراير الماضي قبل انسحاب شركات الدعاية والاعلان التي تسببت في تأجيل موعد تخريدنا وترحيلنا ضمن المرحلة الثانية ثم العودة مرة اخري ضمن المرحلة الاولي بعد5 اشهر. وقالت انتظرنا كثيرا بسبب مشكلاتنا مع وزارة المالية والبنك الاهلي ونرفض الانتظار مرة ثالثة متسائلة وما الذي يضمن لنا تجهيز السيارات خلال اسبوع. واكد احمد جاويش ان مسئولي شركة منصور شيفروليه اخبروهم بضرورة الذهاب للبنك التابعين له لاحضار موافقة نهائية لتسلم السيارات البديلة التي سيتم تجهيزها خلال اسبوع. وتساءل كيف يتصرفون في السيارات التي سلمونا ارقام الشاسيه والموتور الخاصة بها فهل يعقل ان يحمل الرقم شخصان احدهما يركب السيارة والاخر ينتظر تسلمها.