طيبحث الرئيس حسني مبارك اليوم في شرم الشيخ مع نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن خلال زيارته الرسمية لمصر القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.. وستركز المحادثات علي الوضع في منطقة الشرق الأوسط والتطورات علي الساحة الفلسطينية والجهود المبذولة في اطار المحادثات غير المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي, عبر الجولات واللقاءات التي يقوم بها المبعوث الزمريكي إلي عملية السلام جورج ميتشل, وتداعيات الهجوم الإسرائيلي علي سفن أسطول الحرية وتأثيره علي المفاوضات غير المباشرة ومجمل عملية السلام في المنطقة. وتتناول المحادثات بين الرئيس مبارك وبايدن نتائج مؤتمر مراجعة الحد من الانتشار النووي الذي عقد في15 مايو الماضي بنيويورك. كما تتطرق المحادثات إلي الوضع في العراق والسودان والصومال والملف النووي الإيراني ومجمل العلاقات بين مصر والولايات المتحدة. وكان الرئيس مبارك قد أعرب خلال اتصال هاتفي تلقاه من بادين عن تطلع مصر لنجاح الرعاية الأمريكية للمفاوضات غير المباشرة بما يفتح الطريق أمام استئناف مفاوضات مباشرة وجادة حول كل قضايا الوضع النهائي. كما أكد حرص مصر والدول العربية ودول حركة عدم الانحياز علي التوصل لصفقة متكافئة ومتوازنة تحقق النجاح لمؤتمر مراجعة معاهدة منع الانتشار علي نحو يعزز عالمية المعاهدة والامتثال لأحكامها. ودعا الرئيس مبارك خلال الاتصال, إلي ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة لإعلان الشرق الأوسط منطقة خيالية من السلاح النووي وأسلحة الدمار الشامل. وعلي صعيد العلاقات الثنائية. ستركز المحادثات علي التعاون المشترك في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية بين البلدين. وقد استقبل الرئيس مبارك صباح أمس بمقر رئاسة الجمهورية مصر الجديدة صفوت الشريف رئيس مجلس الشوري أمين عام الحزب الوطني.