شهدت جامعة المنصورة أمس اشتباكات عنيفة بين الطلاب المنتمين لجماعه الإخوان والطلاب المعارضين لهم امام ساحة كلية التجارة والزراعة وذلك بعد التقاء مسيرتين واحدة مؤيدة للفريق أول عبدالفتاح السيسي والقوات المسلحه والشرطة والأخرى ضد القوات المسلحة مرددين هتافات معادية للجيش والشرطة مما استفز طلاب الجامعه، فوقعت بينهم الاشتباكات بالشوم والأحزمة، قام خلالها مجهولون بإطلاق قنابل غاز يدوية الصنع. وسادت حالة من الكر والفر بين الطرفين داخل أسوار الجامعة، حتى تمكن الطلاب المعارضون من طرد طلاب الاخوان خارج اسوار الجامعة. واستمرت الاشتباكات خارج الاسوار بين الاهالي وطلاب الإخوان، بينما انتقلت قوات الأمن من أجل فض الاشتباكات بجوار الجامعة. ثم قام طلاب الإخوان وأنصار المعزول محمد مرسي بتنظيم مسيرة من امام بوابة البارون لجامعة المنصورة في اتجاه شارع جيهان والقرية الاوليمبية باستاد جامعه المنصورة مع ترديد هتافات معادية للقوات المسلحه والشرطة، وكذلك للانضمام إلي وقفه اعضاء هيئة التدريس الموجود أمام استاد جامعة المنصورة للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين. وقام أهالي جيهان بإلقاء المياه متسخه علي مسيرة أنصار المعزول وهم في طريقهم الي الاستاد، وهو ما دفع طلاب الإخوان أثناء المسيرة للاعتداء علي سيده تحمل طفلها ومعها صورة الفريق اول عبدالفتاح السيسي، فقاموا بتمزيق اللافته والاعتداء عليها بالضرب. فتدخل أهالي شارع جيهان ووقعت اشتباكات عنيفة داخل الشارع وسط حالة من الكر والفر وتم تفريق المسيرة. من جانبها أعلنت قوات أمن الدقهلية حالة الاستنفار أمام المنشآت الحيوية ومديرية أمن الدقهلية، وسجن المنصورة العمومي ومجمع المحاكم امام استاد المنصورة وبشارع البحر. وقامت مديرية أمن الدقهلية بتعزيز قواتها وأرسلت 3 تشكيلات أمن مركزي و3 مدرعات أمام القرية الأولبيمبية لاستاد جامعه المنصورة، بعد انتقال المظاهرات إلي هناك، وذلك تحسبا لوقوع أحداث عنف أو شغب. وأمرت إدارة الجامعه بإغلاق جميع الابواب المؤدية إلي الحرم الجامعي، والأبواب الرئيسية، ومنعت خروج أو دخول الطلاب حتى يعود الهدوء للمناطق المحيطة بالجامعة. بينما استقرت مدرعات الشرطة وتشكيلات الأمن المركزي بجوار حديقة جزيرة الورد علي المشاية السفلية عند موقف الميكروباصات خوفا من وقوع احداث عنف. رابط دائم :