ذكرت شبكة فري نيوز الأمريكية أن المصريين أصبحوا أكثر تطلعا لمستوي معيشة مناسب ومستقبل أكثر إشرافا بكس أنصار الرئيس المخلوع محمد مرسي حيث باتت قضيتهم أمرا سياسيا بحتا. بينما يحاولون تحويلها الي قضية دينية وإعطاء انطباع للمجتمع الدولي بوجود حرب بينهم وبين باقي طوائف الشعب وهذا مايثبته ميل تلك العناصر للعنف واثارة الشغب والبلبلة في الشارع لمصري. ووفقا للشبكة فإن العام المقبل سيجلب المزيد من الديمقراطية بمجرد تعديل الدستور وإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية وفي الوقت نفسه يتطلع المجتمع الدولي لمعرفة رؤية مصر لحل أزماتها الداخلية من منطلق دورها الحيوي في الحفاظ علي السلام والأمن في الشرق الأوسط. ومن جانبه رأي ناثان براون أستاذ العلوم السياسية والشئون الدولية في جامعة جورج واشنطن والمحلل في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي أن هناك مؤشرات لانطلاق مصر في طريق الديمقراطية من أهمها تكوين لجنة الخمسين, حيث تحرك بتوافق الآراء وبطريقة من شأنها أن تسهل تنازلات متبادلة بين الأعضاء المتباينة فكثير من تلك الجهات الفاعل لديها مطلب تعلق بالنظام الانتخابي وحقوق القضاء. ووفقا لمقال براون في مجلة فورين بوليسي الأمريكية فإن معظم أعضاء لجنة الخمسين حريصون علي إظهار الاستقلال وإحترام دور الجيش والدين والاهتمام بالعدالة الاجتماعية, والمساواة بين الجنسين, وسلطة الرئيس. رابط دائم :