تأكيدا لما انفرد به الاهرام المسائيامس اعلن المهندس احمد امام وزير الكهرباء والطاقة خريطة التجمعات السكنية والقري النائية المرشحة للاستفادة من المنحة الاماراتية لانارتها بالطاقة الشمسية. وقال الوزير انه تم تقسيم هذه التجمعات الي3 مجموعات ضمت الاولي منها انارة المناطق المحرومة تماما من الكهرباء وتشمل11 تجمعا يتراوح عدد المنازل بكل تجمع بين15 الي80 منزلا, كذلك انارة التجمعات والقري التي يتم امدادها بالتغذية الكهربائية باستخدام وحدات توليد الديزل من6 الي8 ساعات يوميا والتي تبلغ حوالي50 تجمعا وقرية كمجموعة ثانية, كما تمثلت المجموعة الثالثة في المناطق التي يتم انارتها علي مدار24 ساعة بوحدات الديزل مثل واحة سيوة. وأشار الي ان هذه التجمعات تقع في النطاق الجغرافي لشركات جنوبالقاهرة والقناة ومصر الوسطي والبحيرة والتي سبق وان تم عرضها خلال سلسلة الاجتماعات السابقة والتي يتم إنارتها بالديزل وبعيدة عن الشبكة حيث تم اختيار عدد منها لبدء تنفيذ المشروع. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الوزير بحضور المهندس جابر دسوقي رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر والوفد الفني الإماراتي في مجال الطاقة لتقييم المشاريع قصيرة الأجل الخاصة بتزويد الكهرباء للقري غير المرتبطة بالشبكة الكهربائية في محافظات مصر المختلفة في ختام زيارته لمصر. وأكد الوزير علي التعاون المثمر المصري الإماراتي في مجال الطاقة مشيرا إلي أن هذا المشروع لإنارة القري النائية بواسطة الخلايا الفوتوفلطية الذي تبنته الإمارات سيتم تنفيذه من خلال منح مقدمة من الجانب الإماراتي للمشروعات قصيرة الأجل.مشيرا الي ان الاجتماع استعرض ايضا دراسة مبدئية للنظم المستقلة والمركزية لتوليد الكهرباء بواسطة الخلايات الفوتوفلطية والتي يمكن تطبيقها في أي من التجمعات التي تم الاتفاق عليها. واشاد المهندس احمد امام بالفريق الاماراتي ورغبته الصادقة في انجاز هذا المشروع التنموي في اسرع وقت وقال لالاهرام المسائيانه سيتم خلال الاسبوع المقبل تشكيل مجموعات عمل فنية ومالية لوضع اليات تنفيذ المشروع في اسرع وقت فيما قال رئيس الوفد الاماراتي انه يمكن الانتهاء من تنفيذ المحطة الشمسية في منطقة سيوة في فترة تتراوح مابين4 إلي6 أشهر. وتقدم الوفد الاماراتي بالشكر لمصر علي التعاون المثمر والبناء والاستقبال الحافل وامدادهم بكافة البيانات والمعلومات التي تم طلبها, حيث تم اعداد حصر بكافة التجمعات والقري التي يمكن انارتها بالطاقة الشمسية والتي تم تقسيمها الي ثلاث مجموعات. وكان الوفد الاماراتي قد قام بزيارة واحة سيوة كأحدي المناطق المنفصلة عن الشبكة والتي يتم انارتها من خلال وحدات الديزل, كما قام بزيارة منطقة عين الزهرة التي سبق وان تم انارتها بالطاقة الشمسية.