أعلن رئيس الوزراء التونسي الإسلامي علي العريض أمس أن الحركة السلفية الجهادية الرئيسية في البلاد, أنصار الشريعة, المرتبطة بتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي مسئولة عن اغتيال معارضين اثنين وهجمات ضد القوات التونسية. وأعلن العريض في مؤتمر صحافي عن ضلوع تنظيم أنصار الشريعة في العمليات الإرهابية في تونس وفي عمليات اغتيال( المعارض اليساري) شكري بلعيد و(النائب) محمد البراهمي. وأكد تصنيف تنظيم أنصار الشريعة كتنظيم إرهابي. وأضاف رئيس الوزراء التونسي, أن أنصار الشريعة علي ارتباط بتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي, متهما الحركة بالمسئولية عن أكثر الأعمال الإرهابية إثارة للضجة منذ ثورة.2011 وصرح العريض أن تنظيم أنصار الشريعة هو تنظيم علي ارتباط بتنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي و بعدد من قيادات هذا التنظيم. كما اتهم العريض الحركة بالمسئ6ولية عن الخلية المسلحة التي كانت القوات التونسية تطاردها منذ أشهر في جبل الشعانبي علي الحدود مع الجزائر وقتل في العملية حوالي15 عسكريا. وصرح رئيس الوزراء بأن تنظيم أنصار الشريعة بزعامة أبو عياض يقف وراء قتل الجنود التونسيين بالشعانبي. وأكد أن لا مهادنة مع الإرهاب ولا مهادنة مع من يرفع السلاح أمام مؤسسات الدولة و ان الدولة ستتصدي لكل هذه التهديدات مهما كانت التضحيات.