قال الدكتور مصطفي حجازي مستشار رئيس الجمهورية للشئون الاستراتيجية: إن اعتقال مرشد جماعة الإخوان المسلمين محمد بديع,انتصار لمنطق القانون والنظام وليس له علاقة بالانتقام, موضحا أن القبض علي المرشد ليس انتصارا من وجهة نظر الانتقام ولكنه انتصار من وجهة نظر استعادة القانون والنظام في دولة لها كامل حقوق السيادة علي اراضيها. وأكد أن عزل الرئيس السابق محمد مرسي جاء بأسلوب ديمقراطي خلاق, نظرا لعدم وجود آلية برلمانية تسمح بمحاكمته أو استجوابه بشأن التهم الموجهة اليه. ووجه حجازي انتقادا للإعلام العالمي لعدم تغطيته أعمال العنف الواسعة التي ارتكبتها جماعة الإخوان المسلمين ضد المواطنين وأجهزة الأمن. وقال حجازي في حديث مع سي إن إن الأمريكيةإن اعتقال المحرضين علي العنف يأتي في إطار إعادة فرض القانون والنظام في بلد يتمتع بحقوقه السيادية. ونفي حجازي أن يكون رد أجهزة الأمن علي احتجاجات انصار مرسي عودة إلي ممارسات نظام الرئيس الأسبق, حسني مبارك, قائلا: ما يشار إليه من احتجاجات سلمية إنما ينطبق علي حركة غاندي أو مارتن لوثر كينج أما عندما يكون هناك متاريس في شوارع القاهرة ونقاط مثل رابعة والنهضة يخرج منها مسلحون يؤكد أن مظاهرات الإخوان في رابعة والنهضة انتفت عنها السلمية. واتهم حجازي الإعلام الأجنبي بتجاهل ما يتعلق بالارتكابات العنيفة لعناصر الإخوان المسلمينومقتل رجال الأمن, قائلا: إنهناك الكثير من الأمور التي لم تتم متابعتها, حيث لم نر تغطية كافية لحرق الكنائس أو لقتل وتشويه رجال الأمن. وقال إن هناكتحقيقا مفتوحا حول قضية مقتل السجناء. وأضاف أنهناك27 جنديا قتلوا بدم بارد وأيديهم مقيدة في جريمة ربما تكون من أبشع الجرائم التي شهدتها الإنسانية. وتطرق حجازي إلي هجمات سيناء الدموية الأخيرة, قائلا: إننانواجه حربا إرهابية ضد مصر ودولتها, وإذا لم يتضح هذا الأمر فإن الاستنتاجات المترتبة ستكون خاطئة. وأضاف: علينا التوصل إلي تعريف مشترك للأحداث, وتوضيح ما هو عنيف أو غير عنيف, أو تعريف المظاهرات السليمة والمظاهرات غير السلمية, كتلك التي يطلق مشاركون فيها النار من الكباري كما حدث الخميس. وقال حجازي انه سيكون لدينا دستور جديد خلال60 يوما من الآن وانه بمجرد وضع الدستور والموافقة عليه بعد استفتاء سوف تجري مصر انتخابات برلمانية خلال15 يوما وبعدها بشهرين سوف تتم الدعوة لانتخابات رئاسية. واوضح انه تم انجاز المرحلة الأولي من خارطة المستقبل.