سيطرت حاله من الاحتقان والغضب علي جميع التيارات والقوي السياسية الشعبية والثورية بمحافظة الغربيه بسبب أعمال التخريب والتدمير التي قام بها أنصار الرئيس المعزول وجماعة الإخوان أمس في جميع محافظات مصر في مشهد استفزازي غير مقبول. وهو ما يؤكد ويشير إلي أن مايحدث ماهو إلا عمل إرهابي بكل المقايس ولابد من سرعة التصدي له بقوة وبحسم لإنقاذ البلاد من حالة الخراب والدمار التي تشهدها البلاد حاليا وضرورة تفعيل تفويض الملايين من الشعب للقوات المسلحة لمواجهة الإرهاب بكل أنواعه لإعادة استقرار الوطن قبل أن يتحول إلي دمار وخراب تسعي إليه بعض القوي الخارجية والتنظيمات الدولية المشبوهة والذي وضح مخططهم. وأكد علاء البهلوان ناشط سياسي أن مايحدث هو مخطط ومؤامرة منظمة لتدمير البلاد وتحويلها إلي مسرح لأعمال التخريب والفوضي علي يد أنصار الرئيس المعزول وتنظيمهم الدولي وبعض الدول الداعمة لهم والتي كشفت عن وجهها القبيح ولذلك فإن الشعب المصري بكامل طوائفة بصفة عامة وأهالي الغربية بصفة خاصة يطالب الدولة والقوات المسلحة ورجال الشرطة بضرورة التعامل بحسم وقوة مع هولاء المخربين والداعمين لهم سواء بالداخل أو الخارج لإنقاذ البلاد من مخططاتهم الدانيئة خاصة بعد أن فوض شعب مصرالذي نزل إلي الميادين بالملايين يوم26 يوليو لتفويض القوات المسلحة والشرطة بالتصدي لهولاء الخونة فبل تدمير البلاد. بينما طالب محمد الرخاوي عضو بحملة تمرد و أحد شباب ثورة30 يونيو القوات المسلحة والشرطة بالتعامل مع الأحداث الجارية بكل حسم وبشكل أكثر قوة ودون تهاون للتصدي لجماعة الإخوان التي تستهدف أمن واستقرار البلاد وتسعي لجذب الأهالي للدخول معهم في اشتباكات لإثارة الفوضي والارتباك بشكل مستمر في الشوارع والميادين لإظهار صورة مصر أمام العالم بأنها دولة غير مستقرة وأيضا إشعال الفتنة والحرب الأهلية بها وهو ما تكشف لجميع المصريين وأظهر الوجة القبيح لجماعة الإخوان بعد أن سقطت كل الأقنعة عن وجة أنصارهم ومؤيديهم في الداخل والخارج ولذلك فإن القوانين الحالية تمنح القوات المسلحة ورجال الشرطة التعامل بكل قوة لإفساد هذه المخططات المشبوهةخاصة أن الغالبية العظمي من الشعب المصري نزل إلي الميادين في جميع محافظات مصر لتفويض الجيش لمواجهة الإرهاب الأسود التي يقودها جماعة الإخوان وتنظيمهم الدولي. رابط دائم :