مكتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة ينفي التجسس علي الدول العربية

نفي مكتب رعاية المصالح الايرانية بالقاهرة قيام بلاده بالتجسس علي الدول العربية.
وقال، في بيان له، إن إحدى الصحف نشرت تقريرين احتويا على ادعاءات نسبتها إلى حكومة ومسؤولي الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأيضًا إلى مكتب رعاية مصالح الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالقاهرة لا أساس لها من الصحة.
وقال إن مكتب رعاية مصالح الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالقاهرة يكذب بشكل تام وبشدة كافة الادعاءات المطروحة في التقارير سابقة الذكر الواردة، مصيفًا: "يعتمد المبدأ الأساسي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في سياساتها وعلاقتها الخارجية على أساس توسعة وتقوية العلاقات مع دول العالم وخصوصا الدول الإسلامية في المنطقة وعلى أساس الأصول البديهية للاحترام المتبادل وعدم التدخل في شؤون الغير واحترام سيادة واستقلال أراضي الدول".
وقال إن ما تقوم به وسائل الإعلام من إثارة الأمور غير الواقعية لإيران فوبيا، والسعي نحو تغيير وتبديل العدو الواقعي الوحيد للعالم الإسلامي نحو تشديد العداوة بين دول العالم الإسلامي في المنطقة بدلًا عن التعاون والتقارب هو أمر مثير ومحل تساؤل وتعجب، ووحده الكيان الصهيوني هو من يستفيد من إثارة العداوة بين دول المنطقة.
وتابع البيان : إن الإستراتيجية الأصيلة للجمهورية الإسلامية الإيرانية مبنية على الوحدة والتقارب بين الدول الإسلامية في المنطقة وتقوية وتوسعة كافة أطراف العلاقات في إطار استقرار المنطقة وأمنها ومصالحها والمصالح المشتركة بين دول وشعوب المنطقة.
ولفت إلي أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تقبل دائمًا تقارب ووحدة دول المنطقة في مجال التعاون والشراكة البناءة وفي مجال الحل والفصل السياسي لمسائل وأزمات المنطقة بدون تدخل أجنبي وبمشاركة كافة البلاد الكبيرة في المنطقة.
وأضاف: "في الأوضاع الحالية نجد -أكثر من أي وقت مضى- ضرورة التعاون والتقارب بين دول المنطقة والتي تواجه التحديات والتهديدات المشتركة من قبل الأعداء المشتركين وخصوصا ظاهرة الإرهاب والتهديد الواقعي والأصلي للإرهاب الحكومي للكيان الصهيوني".
وختم بالتأكيد علي إن مكتب رعاية مصالح الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالقاهرة - وفقًا للتقاليد والعرف الدولي والمقررات والقوانين الدبلوماسية وفي إطار الفعاليات المتعارف عليها والرسمية- يعمل من جهته على توسعة وتقوية العلاقات والتعاون بين البلدين الكبيرين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية مصر العربية.