ناشد خطباء المساجد، ببنى سويف جموع المصريين المعتصمين فى ميدان التحرير وأغلب ميادين مصر الأخرى بضرورة التوحد وعدم المغالاة فى المطالب فى هذه المرحلة والتى ستدخل البلاد فى فتنة ستقضى على إنجازات الثورة ومكتسباتها كما حدث للأمة بعد مقتل سيدنا عثمان بن عفان عندما رفعوا الثوار "قميص عثمان" مطالبين بالثأر من قتلته فادخلوا الأمة فى فتنه راح ضحيتها آلاف المسلمين. وأكد الشيخ أبوبكر حسن، أمام مسجد عمر بن عبدالعزير، بمدينة بنى سويف أننا نعيش الآن ذكرى تحويل القبلة فى ليلة النصف من شعبان التى وحدت الأمة وجمعت شملها فى اتجاه واحد وقبلة واحدة. وأضاف نحن نحتاج إلى هذا التوحد ودرء الفتن ما استطعنا ونترك فرصة لولاة الأمر الذين ارتضينا بهم وبايعناهم فى التحرير أن يعملوا دون ضغط حتى لا ينفجر الموقف أكثر من ذلك. وهاجم الشيخ صبيح عبد الحميد، إمام وخطيب مسجد النور بشرق النيل العلمانيين، وقال إن خوف هؤلاء من الإسلام أو ما تسفر عنه الانتخابات القادمة من صعود للإسلاميين هو الذى يجعلهم يضغطون على المجلس العسكرى وعصام شرف. وأشار عبد الحميد،إلى أن هذه الفئه تتخذ من دماء الشهداء والقصاص لهم طريقا للانقلاب على إرادة الشعب التى عبر عنها فى استفتاء مارس الماضى وذكرونا بالثوار بعد مقتل سيدنا عثمان. من ناحية أخرى، خرج المتظاهرون، من مسجد عمر بن عبد العزيز واتجهوا إلى ميدان الزراعيين للاعتصام تضامنا مع المعتصمين في التحرير حتى تنفيذ جميع المطالب المطروحة وأيضا الإفراج عن 12 متظاهرا من بنى سويف المحالين للمحاكمة العسكرية والذين تبدأ أولى جلساتهم الأحد المقبل 17 يوليو.