العمانية بدور الصالحي تتسلق قمة جبل موسي دعمًا للسياحة المصرية.. وتوجه رسالة للعالم: "مصر بلد الأمن والأمان"

بدور الصالحي من سلطنة عمان أول متسلقة جبال عمانية في عمر ال 25 تعشق تسلق الجبال منذ الصغر، وصلت للقاهرة أمس، الجمعة، ومنها إلى سانت كاترين مروراً بمدينة شرم الشيخ لتبدأ رحلتها في تسلق قمة جبل موسى ثاني أعلي قمة جبلية في مصر، والتي يبلغ ارتفاعها أكثر من 2160 مترًا فوق سطح البحر.
وتقول إنها تعتزم غدًا تسلق أعلي قمة جبلية في مصر وهي قمة جبل سانت كاترين والذي يبلغ ارتفاعها حوالي 2250 مترا فوق سطح البحر، وذلك بعد تسلقها أكثر من أعلى 5 قمم جبلية في سلطنة عمان سواء بالحبال أو بالصعود علي الأقدام، وبعد ذلك صعدت أعلى قمة جبل في دولة الإمارات العربية المتحدة في إمارة رأس الخيمة "جبل جيس" العام الماضي.
تخوض متسلقة الجبال "بدور الصالحي" تحديًا جديدًا، بشروعها في تسلق أعلى قمم جبلية في مصر، وهيَ قمة "جبل سانت كاترين"، جبل موسى لتضيف نفسها إلى سجل القمم الشاهقة التي تسلقتها.
تقول "أنا عمانية وافتخر"، الحمد لله صعدت ثاني أعلى قمة جبل في بلدي الثاني مصر وهو"جبل موسى"، وهذا كان أكبر تحد لي، حيث أهدى هذا الإنجاز إلى صاحب الجلالة السلطان قابوس حفظه الله ورعاه وإلى كل أبناء بلادي وافتخر أني عمانية حققت إنجازا مشرفا لبلادي رغم التحديات والصعاب والعقبات التي واجهتني في مشواري والحمد لله أنني حققت حلمي وطموحي وسنواصل التحدي وتحقيق الإنجازات المشرفة غدا بتسلق أعلي قمة جبلية في مصر "جبل سانت كاترين".
وأشارت "بدور الصالحي" إلى أن رياضة تسلق الجبال ترتبط بالمغامرة والمخاطرة وعشق الطبيعة وتحتاج إلى لياقة بدنية عالية وقوة احتمال فائقة ومعرفة كبيرة بتسلق الجبال واستخدام الأدوات المساعدة اللازمة، وهى رياضة يجب أن يتفوق فيها الإنسان على نفسه وعلى الطبيعة، من برد أو حر أو شمس حارقة وغيرها من المخاطر وإلا كانت النتيجة الحتمية الهلاك.
الجدير بالذكر أن "جبل موسي" هو جبل يقع في محافظة جنوب سيناء في مصر ويبلغ ارتفاعه 2285 مترا فوق سطح البحر، ويعتبر ثاني أعلى قمة جبلية في مصر.
أما "جبل سانت كاترين" أو "جبل القديسة كاترينا" يقع في محافظة جنوب سيناء في مصر، ويعتبر من أعلى الجبال في مصر ويبلغ ارتفاعه 2.629 م فوق سطح البحر.
وأكدت "بدور" أن شعب مصر شعب طيب ومضياف، وأنها تعشق شرم الشيخ، وأنها تحاول أن ترسل رسالة من هنا إلى جميع دول العالم، بأن مصر بلد الجمال وبلد الأمن والأمان، وذلك لدعم وتنشيط السياحة في مصر.