إقبال كبير على الجناح المصري في المعرض السياحي ببكين

أكد عدد من ممثلي الشركات السياحية والفنادق المصرية نجاح المشاركة المصرية في المعرض السياحي المصري في بكين( كوتوم 2016) والذي برز في الإقبال الكبير على الجناح المصري من جانب منظمي الرحلات الصينيين.
وقال ممثلو القطاع الخاص السياحي المصري إن تنامي العلاقات المصرية الصينية في الفترة الأخيرة أدى إلى مزيد من الإقبال وانعكس إيجابًا على الشعب الصيني الذي يرغب بقوة في زيارة مصر ويهتم كثيرا بتاريخ مصر وآثاره وحضارته العظيمة.
وأضاف ممثلو السياحة المصرية - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن السياحة الصينية إلى مصر تهتم بالأساس بزيارة المناطق الأثرية والتاريخية وهو ما يدفع السياحة الثقافية المصرية بقوة ويعمل على تعديل أوضاع هذا النوع من السياحة الذي عانى كثيرًا خلال السنوات الخمس الماضية.
وطالبوا بتيسير حركة الطيران من الصين إلى مصر وزيادتها من أجل زيادة الحركة السياحية من مختلف المدن الصينية إلى مصر، بالإضافة إلى تيسير الحصول على التأشيرة للصينيين.
وانتقدوا قيام عدد قليل من شركات السياحة بحرق أسعار البرامج السياحية المصرية في السوق الصيني، مؤكدين إن تلك السياسة خاطئة خاصة في ظل حالة الاستقرار التي تشهدها البلاد والإقبال الكبير من سوق السياحة الصيني على المقصد المصري.
وأكدوا أن المقصد السياحي المصري يحمل تنوعًا هامًا في الثروات السياحية التي يمتلكها تساعد على ترويج أكثر له في كافة الأسواق السياحية.
وأشاروا إلى أن هناك العديد من المقاصد السياحية المجاورة لمصر والمنافسة لها تقوم بالترويج لنفسها بتضمين الرحلة إليها زيارة مصر لمدة ليلة واحدة أو ليلتين وهو ما يؤكد إن المقصد المصري هام جدا للسوق الصيني ويجب أن نعمل على الترويج له بقوة ويتم وضع أسعار تناسب تلك الإمكانيات.
يُذكر أن الجناح المصري في المعرض السياحي الصيني يقام على مساحة 120 مترًا مربعًا، وتشارك فيه 20 من أهم الشركات والفنادق المصرية التي تركز بشكل خاص على السائح الصيني.
ووصل عدد السياح الصينيين الذين زاروا مصر بنهاية عام 2015 إلى 115 ألف سائح، وتحتل مصر المرتبة السادسة في قائمة الدول العشر الأولى في العالم بالنسبة لعدد من استقبلتهم من السياح الصينيين، وكذا عدد الليالي السياحية التي قضوها بها في شهري يناير وفبراير من العام الجاري.