فاز الكاتب الأردنى الكبير د. ناصر الدين الأسد بجائزة نجيب محفوظ للكاتب العربي، وهي أكبر الجوائز التي يمنحها اتحاد كتاب مصر، وقيمتها عشرة آلاف دولار، وهي مخصصة للأدباء العرب من خارج مصر. وقد تشكلت لجنة برئاسة الناقد الكبير د.محمد عبد المطلب، وعضوية بهاء طاهر، ومحمد سلماوي رئيس الاتحاد، ود.مدحت الجيار رئيس لجنة الجوائز بالاتحاد، ووقع اختيار اللجنة على الأديب الأردني الكبير الذي يعد آخر التلاميذ الأحياء لعميد الأدب العربي د.طه حسين. وقال محمد سلماوي رئيس اتحاد الكتاب إن هذه الجائزة تحمل معنى رمزيا كبيرا، يعكس الدور العربي لمصر، حيث تمنح الجائزة التي تحمل اسم نجيب محفوظ لأديب عربي مرموق من خارج مصر وسوف يتم تسليم الجائزة في افتتاح المؤتمر السنوي لاتحاد كتاب مصر، الذي يقام يومي 16 و17 من الشهر الحالي بالمبنى التاريخي للاتحاد بقلعة صلاح الدين، والذي سيفتتحه السيد رئيس الوزراء الدكتور عصام شرف. ولد الدكتور ناصر الدين الأسد عام 1922، وتلقى تعليمه الجامعي وحصل على درجة الدكتوراة بتقدير ممتاز من جامعة القاهرة عام 1955، وحاضر في عدد من الجامعات ومعاهد البحوث في الأردن وليبيا ومصر، وأسس الجامعة الأردنية ثم عُيِّن رئيساً لها خلال الفترة من عام 1962- 1968. كما عمل سفيراً لبلاده لدى المملكة العربية السعودية من عام 1977 -1978، ورأس العديد من المجامع والمجالس. ويعد كتابه الأبرز (مصادر الشعر الجاهلي) مرجعًا رئيسيًّا في الشعر الجاهلي، وهو أطروحته التي نال عنها درجة الدكتوراة من جامعة القاهرة بإشراف د.شوقي ضيف، بالإضافة إلى أنه كان وزيرًا لثقافة الأردن. وهذه هي المرة الأولى التي يفوز فيها بالجائزة أحد كتاب الأردن، حيث فاز بها في دوراتها السابقة كل من: الروائي السوري حنا مينة، والشاعر الفلسطيني سميح القاسم، والشاعر السوداني الليبي محمد الفيتوري، والروائي المغربي بنسالم حميش.