انتقدت السلطة الفلسطينية موافقة السلطات الاسرائيلية على خطة لبناء مئات من المنازل الجديدة لليهود على أرض في الضفة الغربية ضمتها اسرائيل اليها. وقال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس "هذا القرار ينسف أي محاولة لوضع اسس حقيقية تؤدي الى سلام حقيقي، وندين هذه الخطوة بشدة". وجاءت تعليقات أبو ردينة بعد ان قال عضو في مجلس بلدية القدس إن البلدية وافقت يوم الإثنين على الخطة. وأبلغ إليشع بيليج وكالة رويترز للأنباء أن لجنة التخطيط التابعة لبلدية القدس أقرت خطة لبناء 900 وحدة سكنية في جيلو، وهي مستوطنة يهودية بنيت على أرض احتلتها إسرائيل في حرب 1967 وضمتها للقدس. وقال بيليج وهو عضو في لجنة التخطيط "لا أرى فرقا بين جيلو وأي حي آخر في القدس. لا يوجد مشكلة سياسية ولا مشكلة في التخطيط في هذا الأمر ومن حق اليهود أن يبنوا في أي مكان في المدينة." وأضاف بيليج أن الخطة ما زالت تحتاج لموافقة من وزارة الداخلية وإن من المرجح أن تبدأ عملية البناء في جيلو خلال عام أو عامين. ويعيش في جيلو نحو 40 ألف إسرائيلي. وفي عام 2009 لقي مشروع البناء الذي كان في مرحلة تخطيط مبكرة انتقادات من الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي قال إن المشروع سيضر بمقترحات السلام.