شهدت الجلسة الأسبوعية للحكومة الإسرائيلية، اليوم الأحد، سجالًا بين بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية، ونفتالي بينيت وزير المعارف وزعيم حزب البيت اليهودي. وانتقد بينيت فرض أي عقوبة على الجندي الإسرائيلي قاتل الفلسطيني في الخليل، وهو ما أثار غضب نتنياهو، وقال له: لن أقبل منك أو من غيرك أن يعلمني كيف أتعامل مع الجيش. وقال بينيت خلال الجلسة، إن الحكومة تسير وفقا لرؤى "منظمة بتسيلم"، وهي منظمة يسارية معنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، والتي كانت مسئولة عن نشر الفيديو الذي وثّق تصرف الجندي الإسرائيلي بقتل الفلسطيني بدم بارد، الأمر الذي يفسر سر غضب نتنياهو المتصاعد. وفي غضون ذلك، كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم عن تفاصيل جديدة من التحقيق مع الجندي القاتل، فقد أفاد أحد جنود القوة التي تواجدت في موقع إعدام المواطن الفلسطيني، في شهادته أمام محققي الشرطة العسكرية، بأنه مرّت 11 دقيقة منذ إطلاق جنود الاحتلال النار على هذا المواطن وزميله الآخر الذي يدعى رمزي القراوي. وقال الجندي الشاهد في تصريحات تداولتها المواقع الإسرائيلية، إن الجندي القاتل قال له: إن الفلسطيني الذي طعن زميلنا يجب أن يموت. وأضاف الجندي الشاهد، أنه حاول تهدئة الجندي القاتل، وقال له: إن الجندي المصاب جراحة طفيفة وسيكون على ما يرام، وبعد أن قال الفلسطيني القاتل: إن الفلسطيني الذي طعن يجب أن يموت، أبلغ الجندي الشاهد الضابط بهذه الأقوال.