"إلى والدة كل الإعلاميين أمال فهمي كل عام وأنت بخير".. لافتة حملها رواد مبادرة "ميدياتوبيا" لشباب الإعلاميين "على الناصية"، أمام منزل الإعلامية أمال فهمي، صاحبة برنامج "على الناصية" أطول برنامج في تاريخ الراديو، وأول من أدخل الفوازير في الإذاعة العربية، تعبيراً عن تقديرهم ل "ملكة الكلام"، واحتفالا معها بعيد الأم. حالة من السعادة بدت واضحة على ملامح الإذاعية القديرة، حين طلت من شرفتها، ورأت رواد "ميدياتوبيا"، بصحبة الدكتور محمد سعيد محفوظ، مؤسس المبادرة ومدير معهد الأهرام الإقليمي للصحافة، يحملون الورود وينتظرونها أمام منزلها، لترد عليهم بكلمات رقيقة أعربت فيها عن بالغ سعادتها بهذه المفاجأة. وأصرت الإذاعية المخضرمة على دعوة شباب "ميدياتوبيا" للصعود إلى منزلها، واستقبلتهم بحفاوة، وروت لهم قصتها في العمل الإعلامي، والمواقف التي تعرضت لها والتحديات التي واجهتها، حتى بلغت هذه الدرجة من النجاح، ونصحتهم بالتمسك بالقيم الأخلاقية للإعلام، وعلى رأسها الأمانة والنزاهة. كما قصت ذكرياتها مع الكاتب الصحفي الراحل مصطفى أمين، ملهم "ميدياتوبيا" كما يصفه شباب المبادرة، كما حكت لهم بعضاً من كواليس برنامج "على الناصية". وقدمت أمال فهمي، بعض النصائح للشباب حول العمل الإعلامي، وقالت: "لا تبخلوا بوقتكم وجهدكم على العمل، والتزموا بالصدق والأمانة والنزاهة والقراءة، بالإضافة إلى إتقان اللغات المختلفة". يذكر أن ميدياتوبيا هى مبادرة لهواة وطلاب الإعلام وشباب الصحفيين، برعاية معهد الأهرام الإقليمي للصحافة الذي يرأسه الإعلامي الدكتور محمد سعيد محفوظ، وتهدف المبادرة إلى تنشئة جيل من الإعلاميين الملتزمين أخلاقيًا ومهنيًا، ولها عدد من الأنشطة أبرزها المعسكر التدريبى الذى ينعقد مرتين كل عام.