استدعت وزارة الخارجية التركية السفير البلجيكي بأنقرة مارك ترنتسا ونقلت له احتجاج واستياء أنقرة من بروكسل لسماحها لأنصار منظمة حزب العمال الكردستاني (بي.كيه.كيه) الانفصالية بروكسل لسماحها لأنصار منظمة حزب العمال الكردستاني (بي.كيه.كيه) الانفصالية بنصب خيمة خلف مبنى البرلمان الأوروبي بقلب العاصمة البلجيكية قبل انعقاد القمة التركية–الأوروبية التي شارك بها رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو. وذكرت محطة "خبر تورك" الفضائية اليوم الإثنين أن الاستدعاء تزامن مع مكالمة هاتفية أجراها وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو مع نظيره البلجيكي دير بينه رينديرز، والتي أكد فيها أن السماح بنصب خيمة لمنظمة "إرهابية" ورفع أعلامها عليها لا يندرج ضمن إطار حرية التجمع والتظاهر. وذكرت صحفة "حرييت" التركية اليوم الإثنين ، أن النيران اندلعت في خيمة المنظمة الانفصالية منتصف الليلة الماضية في العاصمة البلجيكية بروكسل، ولم يتم التوصل حتى الآن لأسباب اندلاع النيران. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد انتقد السلطات البلجيكية التي سمحت لمنظمة بي.كيه.كيه بنصب خيام لها بالقرب من مقر البرلمان الأوروبي في بروكسل في العاصمة بروكسل، مضيفا أن منظمة بي.كيه.كيه مدرجة على قائمة الإرهاب الخاصة بالاتحاد الأوروبي، وقال "لن ننس أصدقاءنا ممن وقفوا إلى جانبنا في محنتنا، كما لن ننس أيضا الذين دعموا من رفع السلاح علينا"، بحسب قوله. وأوضح أردوغان في تصريحات خلال مشاركته في اجتماع بمركز المؤتمرات أن بلاده لن تستسلم لأجندة الإرهاب، متساءلا عن سبب الصمت على الهجومين الأخيرين في أنقرة واسطنبول، بينما حدثت ضجة كبيرة عندما وقع هجوم إرهابي في باريس، مشددا على أن هدف الإرهابيين هو جر الشعب إلى الخوف، إلا أنه لا توجد هناك أي منظمة إرهابية وصلت إلى غايتها، على حد قوله.