هنأ الرئيس الأمريكي باراك أوباما الإيرانيين الذين يحتفلون الأحد، بعيد النيروز وهو أول عيد رأس سنة فارسية بعد توقيع الاتفاق النووي الإيراني، منتهزًا الفرصة ليعرب عن تمنياته ب"مستقبل مختلف" للبلدين. ووقعت طهران في يوليو الماضي مع ست قوى كبرى من بينها الولاياتالمتحدة، اتفاقًا تعهدت إيران بموجبه تقليص نشاطاتها النووية مقابل رفع عقوبات فرضتها الأممالمتحدة والدول الغربية بما في ذلك صادرات النفط الحيوية للبلاد. وقال أوباما في رسالة تليفزيونية إلى الإيرانيين نشرت عشية رأس السنة الفارسية "كل عام، بوصفي رئيسًا انتهز هذه المناسبة أمل الربيع، كي أتوجه مباشرة إلى الشعب الإيراني لنرى كيف يمكن فتح نافذة جديدة وعلاقات جديدة بين بلدينا". وأضاف بمناسبة العام الفارسي الجديد بعد شهرين على البدء بتطبيق الاتفاق النووي "الآن، للمرة الأولى منذ عقود، فإن مستقبلاً جديدًا ممكن". وأوضح أوباما أن "الاتفاق حول النووي لم يهدف أبدًا إلى حل كل النزاعات بين البلدين فالولاياتالمتحدة لها أيضًا خلافات عميقة مع الحكومة الإيرانية". يذكر أن العلاقات بين الولاياتالمتحدةوإيران قطعت منذ العام 1979. وختم الرئيس الأمريكي رسالته قائلاً "بمناسبة عيد الربيع هذا، عيد النيروز، الذي ستحتفلون به مع عائلاتكم، أتمنى لكم السعادة والصحة والازدهار وأمل أن تتوسع أكتر العلاقة بين الشعبين الأمريكي والإيراني".