شهد اتحاد كتاب مصر، برئاسة الدكتور علاء عبد الهادي، مؤخرًا أزمة كبيرة على أثرها استقال 18 عضوًا من أعضاء مجلس الإدارة، بينهم 16 استقالة غير مُسببة، والاستقالتان الأخرتان مسببتان، وهما للدكتور أسامة أبو طالب، والكاتبة هالة فهمي، اللذان تم تحويلهما للتحقيق، وقبول الاستقالات غير المسببة، بحسب تصريحات صحفية لرئيس الاتحاد. حصلت "بوابة الأهرام"، على قائمة بأسماء الأعضاء الجدد الحاصلين على أكثر الأصوات في آخر انتخابات أجريت في 27- 3-2015، شارك فيها 86 عضوا من أعضاء اتحاد الكتاب. والأعضاء المُقرر تصعيدهم في حالة صحة قانونية قبول الاستقالات، عددهم 16 عضوًا حاصلين على أكثرية الأصوات، بالترتيب هم: سعد عبد الرحمن عمر، محمود إبراهيم بطوش، سعيد أحمد محمود، هشام محمد السيد علواني، عطيات فتحي أبو العينين، سلوى بكر، محمود رجب قنديل، صابر عبد الدايم، أحمد عبد الرازق، محمد عزيز إبراهيم، عمارة إبراهيم عمر، محمد عزت الطيري، نوال مهنى أبوزيد، فرج مجاهد أبو طفة، سحر سامي نصر، عبد الناصر حافظ دويدار. وتنص المادة 32 من قانون الاتحاد، فيما يتعلق بتصعيد الأعضاء، بأنه: "يتكون مجلس إدارة الاتحاد من ثلاثين عضوًا تنتخبهم الجمعية العمومية بالاقتراع السري بالأغلبية المطلقة، وإذا زالت عضوية أحد أعضاء المجلس أو أكثر أو خلا مكانه حل محله وللمدة الباقية من العضوية المرشح الحاصل على أكثر الأصوات في آخر انتخابات أجريت لعضوية مجلس الاتحاد، وهكذا فإذا كان عدد الأماكن الشاغرة في مجلس الاتحاد خمسة فأكثر، ولم يوجد من يشغلها دُعيت الجمعية العمومية خلال خمسة عشر يومًا من تاريخ خلوها". وبحسب آخر بيان للدكتور علاء عبد الهادي، جاء فيه: تُقبل الاستقالات غير المسببة، طبقًا لمحضر جلسة مجلس الإدارة في انعقاده رقم (10) بتاريخ 30- 11- 2015، والذي قرر: "أنه مستقبلًا وفي حالة تقديم أي عضو للاستقالة ونشرها قبل عرضها على المجلس، يتم قبولها، وتصعيد من عليه الدور مباشرة في الانتخابات الأخيرة دون مراجعة".