ماحدث فى قمة الزمالك والأهلى السابعة بعد المائة، التى أقيمت باستاد القاهرة الدولى مساء الأربعاء، من المدير الفنى للزمالك حسام حسن، تجاه البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى للنادى الأهلى، ليس ببعيد عما فعله محمد صبرى نجم الزمالك فى القمة 82 مع الألمانى راينر تسوبيل المدير الفنى للأهلى فى ذلك الوقت. ففى أثناء المباراة التى جمعت الأهلى والزمالك فى الدور الأول موسم 1998/1999، كان الأهلى متقدما بهدفين للتوأم "حسن" اللذين يشرفان على تدريب الزمالك حاليا، مقابل هدف لنجم الزمالك والمباراة وقتها محمد صبرى لبراعته فى هذا اللقاء، الذى توجه إلى المدير الفنى للأهلى وقتها راينر تسوبيل، ودفعه دفعة شديدة فى صدره كادت تلقى بالرجل إلى الأرض، ظنا من صبرى أن تسوبيل يحاول الإمساك بالكرة، لتعطيل الوقت نظرا لقلة الدقائق المتبقية من عمر المباراة، مما كاد يثير أزمة كبيرة على دكة بدلاء الفريقين. وما حدث من محمد صبرى فى القمة 82، حدث أمس بعد ذهاب حسام حسن المدير الفنى للزمالك إلى مانويل جوزيه "كوتش" الأهلى وجذبه بقوة من يده اليمنى وعنفه على عدم إخراج لاعبى الأهلى الكرة لعلاج عاشور الأدهم لاعب الزمالك الذى سقط على الأرض، وهو عمر جابر الذى حاول علاجه، متهما إياه بعدم التزام لاعبيه السلوك الرياضي "فير بلاى".. ولولا تدخل العقلاء لحدثت كارثة فى هذه الظروف البالغة السوء التى تمر بها البلاد. وهكذا كما حدث للمرة الأولى فى لقاءات القمة أن اعتدى أحد لاعبى الفريقين على المدير الفنى لفريقه المنافس، فإنها السابقة الأولى أيضا التى يحدث فيها أن يذهب المدير الفنى لفريق ليعنف نظيره، على إحدى اللعبات أثناء اللقاء. كان حسام حسن أيضا، قد رفض الاعتذار عقب المباراة، عما حدث منه تجاه مانويل جوزيه، مؤكدا أن "نيته كانت سليمة"، ولم يقصد إهانة الرجل.