أعلنت وزارة الصحة والسكان عن بدء تطبيق الخطة الإستيراتيجية "2015 -2030" لمكافحة مرض الدرن والتى تم وضعها بواسطة خبراء من منظمة الصحة العالمية تحت شعار (إستيراتيجية القضاء على الدرن) مشيرة إلى أنها تهدف إلى زيادة معدل اكتشاف الحالات لتصل إلى أكثر من 80%، ونجاح علاج الحالات بنسبه أكثر من 90%. كما تهدف أيضًا لخفض معدل انتشار المرض إلى أقل من 10 حالات لكل 100 ألف من عدد السكان بحلول عام 2020. وأشار الدكتور وجدى أمين مدير البرنامج القومى لمكافحة الدرن بالوزارة أنه يتم تنفيذ الاستيراتيجية من خلال عدة محاور منها رسم خريطة للأماكن التى يكثر إنتشار المرض بها والعمل على مكافحته، الاكتشاف المبكر للحالات، خاصة بين الفئات عالية الخطورة مثل مرضى الإيدز وقاطني العشوائيات وبين اللاجئين والأمراض التى تؤدى إلى نقص بالمناعة، بالإضافة إلى التعاون مع مقدمى الخدمة الصحية من القطاعات الاخرى مثل التأمين الصحى والسجون والجامعات والوزارات الأخرى، كذلك التعاون فى مجال التدريب وتبادل الخبرات مع الجهات العالمية والجامعات المصرية. وأضاف مدير البرنامج القومى لمكافحة الدرن، أن من ضمن تلك المحاور تقوية نظام الترصد الوبائى للمرض، المعامل و تزويدها بأحدث الأجهزة التى تساعد اكتشاف المرض حيث تم توريد 9 أجهزة الجين اكسبرت عام 2015، ويتم العمل على زيادتها إلى 19 جهازا عام 2016، بالإضافة إلى توافر الأدوية وبصورة جيدة مع ضمان جودتها.