أدان الأزهر الشريف، ومجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، الهجوم الإرهابي الذي استهدف دارًا للمسنين بمدينة عدن اليمنية، وأدى إلى مقتل عدد من المدنيين الأبرياء من نزلاء الدار، والعاملين فيها، من أطباء وممرضين أجانب. وأكد الأزهر الشريف، أن هذه الهجمات البربرية مخالفة لكافة الشرائع والأديان السماوية، وجميع الأعراف والقيم الإنسانية، وتدل على خسة ودناءة مرتكبيها الذين استهدفوا بإرهابهم أحوج الناس إلى الرحمة والبر، مطالبًا بضرورة وجود إرادة دولية جادة، واستراتيجية موحدة للقضاء على الإرهاب وداعميه. وتقدم الأزهر بخالص التعازي وصادق المواساة إلى أسر الضحايا وشعب اليمن وحكومته الشرعية، سائلًا الله تعالى أن يتغمد الشهداء برحمته، وأن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل. وأكد مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، أن هذه الهجمات الوحشية دليل واضح على تجرُّد مرتكبيها من أبسط معاني الإنسانية وأدنى درجات الرحمة، فقتلوا الضعفاء الذين أمر الله برعايتهم والاهتمام بهم، وهو ما يخالف تعاليم الدين الإسلامي الحنيف الذي هو دين الرحمة والسلام. وتقدم مجلس حكماء المسلمين بخالص التعازي وصادق المواساة إلى شعب اليمن وحكومته الشرعية وأسر الضحايا، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمد الشهداء برحمته، وأن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يعود إلى اليمن استقراره وأمنه.