واصل طاقم الأطباء والتمريض بمستشفى إبشواى المركزى اليوم الإضراب عن العمل بعد تعرض أحد الأطباء للتعدى بالضرب من أهالى مريض من عزبة يحيى التابعة لمركز إبشواى مساء أمس الأول، ولم يعمل بالمستشفى سوى قسم الطوارئ فيما رفض الأطباء العمل مرة أخرى دون وجود أفراد الجيش لحمايتهم خلال تأدية عملهم. وطالب الأطباء بضرورة القبض على المتهمين بالتعدي على زميلهم، وأن تتولى النيابة التحقيق في الواقعة. كان الدكتور أيمن محمد عبدالله بقسم الباطنة بالمستشفى قد تعرض للتعدى بالضرب وبعض زملائه مساء أمس الأول داخل المستشفى من قبل مرافقين لأحد المرضى الذى كان يريد الطبيب أن يوقع الكشف الطبى عليه. وقال الطبيب الذى تعرض للضرب، إنه كان فى سكنه وقد جاءت حالة إلى قسم الاستقبال بالمستشفى فأخبرهم طبيب الاستقبال أنهم فى حاجة للكشف عليه من قبل طبيب باطنة، وأضاف "المريض طلب منهم استدعائي من سكني، حيث لم أكن فى نوبتجية العمل وبعد أن نزلت من غرفتى فوجئت بأحدهم يجذبنى ويتعدى على بالضرب بحجةأننى لابد أن أسرع للكشف على الحالة المرضية التى يرافقونها".