استمعت محكمة جنح أكتوبر، برئاسة المستشار خالد خضر، لدفاع المدعي بالحق المدني في محاكمة تيمور السبكي، أدمن صفحة يوميات زوج مطحون، لاتهامه بإشاعة أخبار كاذبة من شأنها تكدير السلم العام وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة، والذي طلب ضم الإعلامي خيري رمضان ومحمد الأمين مالك قنوات CBC للقضية كمتهمين. فيما دفع شادي عبد اللطيف، محامى تيمور السبكي، بانتفاء القصد الجنائي للمتهم، واختلاف العرائض المقدمة من المدعين عما ورد بتحقيقات النيابة العامة. وكان المتهم قد اعترف في التحقيقات التي أجريت معه بما قاله في برنامج "ممكن"، الذي يقدمه الإعلامي خيري رمضان على فضائية CBC، ولم يشكك في صحة ال"cd" الخاص بها، ولكنه أنكر أنه يقصد الإساءة لنساء الصعيد، وأن كلامه تم فهمه بشكل خاطئ. وأضاف المتهم أنه قال تلك التصريحات بناء على الرسائل التي تأتي له عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، ولم ينكر المتهم أنه ذكر أن نسبة 45% من النساء اللاتي يسافر أزواجهن للخارج من الممكن أن ينحرفن، حيث قال "أنا مقولتش إن نساء الصعيد منحرفات أو إنهن بيخونوا أزواجهن، أنا قولت ممكن ينحرفن ومش معنى الانحراف إنهم يمشوا في الحرام، أنا قصدت لو كلموا شخص غريب في التليفون أو عبر أي وسيلة تواصل". وواجهه المستشار أحمد عبد الباقي، عندما سأله الإعلامي خيري رمضان عن أن هناك 8 ملايين مغترب في الخارج معنى ذلك أن كل هؤلاء يخونهم زوجاتهن، فلم يعقب على ذلك وإنما قال إنه لم يقصد عدد كل من يسافر أزواجهن للخارج، وإنما المتابعين لصفحته على "فيسبوك"، ويقومون بمراسلته عبر صفحته، وعندما سأله رئيس النيابة عن أنه إذا افترضنا أن 45% من عدد السيدات المنضمين لصفحتك البالغ عددهم مليونا و250 ألف متابع، معنى ذلك أنك تقصد نصف مليون سيدة، لكنه أنكر أنه يقصد هذا العدد بأكمله، وإنما من تقمن بمراسلته.