أكد الدكتور نبيل عبدالمقصود مدير قصر الفرنساوى التابع لجامعة القاهرة، أن ما تم اتخاذه من قبل الدكتور جابر نصار رئيس الجامعة فى حق 4 أطباء بدرجة مساعد بإحالتهم إلى مجلس تأديب بعد الامتناع عن أداء عملهم خلال النوبتجيات الخاصة بهم، وتركوا قسم الجراحة دون أطباء بحجة تأخر صرف مكافآتهم المالية المستحقة، هو قرار يخص رئيس الجامعة بعد أن تم رفع مذكرة بالموضوع واتخاذ ما يراه مناسبًا لهم. وأضاف عبدالمقصود عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، أنه طلب مقابلة الأطباء بعد امتناعهم عن العمل، ولم يحضر منهم إلا 7 وتم الحديث وتمت مناقشات معهم لمواصلة العمل ، لافتًا إلى أن الأطباء تحدثوا معه بصورة غير لائقة، وخرجت عن إطار المشكلة، واصفًا إياها ب"العجرفة". وتابع مدير "الفرنساوى"، أن أحد الأطباء قال بالنص "إبقوا قابلوني مش هنعتبها تاني"، موضحًا أنه مارس حقوقه فى المحافظة على التقاليد مع حفظ حق المستشفى وكتب مذكرة لرفعها لرئيس الجامعة. وأوضح أن الأطباء طالبوا بلقائه مرة أخرى، وقمت بتمزيق قراري أمامهم والخاص بتحويل الموضوع لرئيس الجامعة بعد أن لمست منهم تفهم الأمر، مشيرًا إلى أنه أكد بعد هذه المقابلة أن الموضوع انتهى. مضيفًا أنه بعد أيام تم إبلاغه أن الأطباء لم يحضروا وكرروا نفس القصة مرة أخرى وفشل التواصل معهم. واستطرد، أنه تم إبلاغه بشكوى من أستاذ الجراحة من عدم قدرته على إجراء الجراحات بالطوارئ نظرًا لعدم وجود مدرسين مساعدين معه بالمستشفى، وهو تصرف غير مقبول، منوهًا إلى أن رئيس القسم أكد أنه لن سيتطيع إجبار أحد على العمل، وتم الاستعانة بنواب من معهد السكر وآخرين لتسيير العمل وهو ما يسمى ب"الكارثة". وأشار إلى أنه قام بالاتصال بالدكتور فتحي خضير عميد طب جامعة القاهرة بإبلاغه بالمشكلة. وأكد عبدالمقصود، أنه طلب من الدكتور أحمد طه نائب المدير برفع أسماء الاطباء الممتنعين عن العمل له لرفع مذكرة بأسمائهم للدكتور جابر نصار رئيس الجامعة لاتخاذ ما يراه. كان الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، قد قرر وقف 4 أطباء بدرجة مدرس مساعد عن العمل وإحالتهم إلى مجلس تأديب المعيدين والمدرسين المساعدين للنظر فى صرف باقى مستحقاتهم المالية، قائلا "إن الأطباء الأربعة امتنعوا عن أداء عملهم خلال النوبتجيات الخاصة بهم فى مستشفى قصر العينى وتركوا قسم الجراحة دون أطباء بحجة تأخر صرف مكافآتهم المالية المستحقة عن العمل بالفرنساوي". مضيفًا، أن تصرف الأطباء عرض المرضى للخطر لعدم وجود أى بديل لهم وقت الواقعة، مشيرًا إلى أن أعضاء الهيئات المعاونة يتم انتدابهم للعمل بمستشفى قصر العينى التعليمى الجديد لتحسين دخلهم المادي، حيث يحظر عليهم القانون فتح عيادات أو العمل فى مستشفيات خاصة خلال تلك الفترة.