طالب المجلس الملي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، جهات الإنتاج السينمائي الحصول على موافقة الكنيسة أولا قبل إنتاج أفلام أو مسلسلات تتناول حياة المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث. وأضاف المجلس في بيان أصدرته اليوم اللجنة القانونية بالمجلس، أنه وفقا لقوانين الكنيسة فإن البابا شنودة الذي وهب حياته للكنيسة راهبًا ثم أسقفًا ثم بطريركًا صار تاريخ قداسته ملكًا لها. وألمح البيان، إلى أن التريث في إنتاج عمل فني عن قداسته لن يحرم محبيه من شئ لأن حياته مازالت حية في نفوس وعقول المصريين جميعًا على حد قول البيان، مشيرا إلى أن المجلس لن يتردد في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية لمنع هذا الأمر. وكان المجلس الملى العام للأقباط الأرثوذكس، قد علم أن شركة إنتاج سينمائي تعمل على إنتاج فيلم أو مسلسل عن حياة مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث. وأكد المجلس، تقديره لرسالة الفن فى خدمة المجتمع والأمه ولكنه يرفض إنتاج أى فيلم أو مسلسل عن حياة البابا شنودة الثالث بغير أن يسبق ذلك استئذان الكنيسة القبطيه الأرثوذكسية وقيامها بمراجعة مشروعه (السيناريو) الذى يتضمن أحداثه والحوار الذى سيتبادله من يقومون بتمثيله والحصول على موافقتها الصريحة على هذا المشروع (السيناريو) وذلك عملا بأحكام القانون الذى يوجب ذلك. وتابع: الكنيسة وحدها هى الأمينه على هذا التاريخ المشرف الذي يتربص به أعداء الوطن ودعاة الفتنة ولا يخفى على أحد الظروف الدقيقة التي يمر بها الوطن والتى توجب على الجميع الالتزام بمنتهى الحذر فى كل ما يتصل بتاريخ الوطن ورموزه الوطنية.