ودعت الأمانة العامة للجامعة العربية عمرو موسي، بعد ظهر اليوم في احتفالية مؤثرة، غلبت عليها الدموع والمشاعر العاطفية الجياشة التى أكدت الحب الذى يكنه العاملون بالجامعة للرجل. ألقى عمرو موسي كلمة ودع فيها الحاضرين، قال فيها: لكم أن تفخروا بأن منظمتكم باتت في مصاف المنظمات الإقليمية والدولية المحترمة وأن كثيرا من هذه المنظمات طلبوا منه ترشيح بعض موظفيها للعمل لديها، لكنه رفض ذلك وقال إن "جامعتهم أولي بهم وأنه لا يستطيع تفريغها من الكفاءات". أشار موسي إلي أن الجامعة باتت تفخر بما لديها من كفاءات وخبرات عربية في جميع المجالات. وقال إنه أبلغ الأمين العام القادم د. نبيل العربي بذلك. وفي هذا الصدد أوضح: " قلت للعربي إنني أسلمك منظمة وجهاز الأمانة العامة وبها من الكوادر الماهرة والشباب الكفء الذي له تطلعاته، وإن الاستثمار في هذه الكوادر هو استثمار مربح للعمل العربي". تعرض موسي لما كان يثار من خلافات بين الدول العربية داخل القاعات المغلقة وقال إن هذا لم يكن صحيحا وجانبه قدر كبير من الصواب، ولو أنه كان هناك بعض التباينات بالمواقف بين الأنظمة والحكومات، لكن هذه الأمة أعتقد أنها أمة واحدة وأنها باتت تسلك الطريق الصحيح والسليم. قدم موسي الشكر لكل العاملين في جهاز الأمانة العامة بمختلف درجاتهم بمن في ذلك الموظفون والعمال بجانب المساعدين ومديري الإدارات.. كما شكر نائبه السفير أحمد بن حلي بكلماته المؤثرة، وقال إنه يشهد للأمين العام القادم د. نبيل العربي أنه سيكون قيادة ناجحة وأنه يثق بكفاءته وقدراته وإنه سيكون خير سلف للأمين العام.