أوضح الدكتور شوقى علام مفتى الديار المصرية، خلال افتتاح مؤتمر الشباب الدولي لأساليب التصدي لموجات الإرهاب والتطرف الذي تنفذه وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع جامعة الدول العربية، أن ثقافة القتل هى ثقافة الجبناء، ومن لا يريد العيش فهو إنسان غير سوى على هذه الأرض. وأشار المفتي، إلى أن الأديان جاءت لتحقيق مصالح الإنسان، فالدين الإسلامي جاء للعبادة وتزكية النفس وعمران الكون، وبغير ذلك لا نكون أمام إنسان سوي. حضر افتتاح المؤتمر الذي عقد اليوم الإثنين بالمركز الأوليمبي بالمعادى، المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، والدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية، والسفير بدر الدين علالي الأمين المساعد رئيس قطاع الشئون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، والدكتور محمد داوود نائبًا عن وزير الداخلية، وعدد من سفراء الدول المشاركة. وأوضح، أن دار الإفتاء المصرية خاطبت الشباب من خلال إنشاء مرصد الفتاوى التكفيرية والفتاوى المتشددة وأكثر من 50 تقريرًا حتى الآن، فضلًا عن إنشاء صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، يشارك فيها 3 ملايين و70 ألف مشترك تقريبًا، كأول صفحة دينية موثقة على مستوى العالم حتى الآن. وأشار إلى إطلاق صفحة باللغات بالإنجليزية، والفرنسية والألمانية لمخاطبة الغرب، ومناقشة الانتقادات بطريقة علمية حديثة.