كشفت دراسة تاريخية حديثة أن مدينة الأقصر التاريخية بصعيد مصر، هي أول مدينة للحب في التاريخ، مشيرة إلى أنها شهدت أول مظاهر للتعبير عن الحب في احتفالات صاخبة. وأوضحت الدراسة -التي أعدها عالم المصريات محمد يحيى عويضة-أن الأقصر شهدت مظاهر احتفالية حاشدة فيما يسمى بموسم الحب والزفاف، قبل آلاف السنين . وقال عويضة إن معبد الأقصر الفرعوني كان بمثابة " معبد للحب الكبير" لدى قدماء المصريين، وكانت تنطلق منه احتفالات ما يسمى بموسم الزفاف السنوي في مصر الفرعونية، مع انتقال الإله" آمون" من مقر إقامته في معابد الكرنك، إلى معبد الأقصر، الذى كان بمثابة منزله الخاص للقاء زوجته"موت". ومن ناحية أخرى، يرصد فريق بحثى مصري ، برئاسة الدكتور أحمد عوض ، بالتعاون مع الجمعية المصرية للتنمية السياحية والأثرية تعامد الشمس على نقوش تمثل المعبود"ماندوليس " المعروف باسم " حورس النوبة"، ونقوش تمثل المعبودة حورس وهى ترتدى التاج الشمسي للمعبودة حتحور، داخل قدس أقداس معبد كلابشة بأسوان. وتتعامد الشمس في يوم الرابع عشر من شهر فبراير و29 من أكتوبر من كل عام، على معبد كلابشة بمناسبة عيد الإله حورس.