قال نائب رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية، محمد فريد صالح، إن الزيارة الحالية التي يقوم بها للعاصمة البريطانية لندن تهدف إلى عرض التطورات الحالية في البورصة المصرية على مجتمع الأعمال والإجابة عن الأسئلة التي تجول بخاطر المستثمر الأجنبي. أكد صالح فى حوار مع وكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش حضوره مؤتمر "الثروات الخفية في شرقي البحر المتوسط" بالتعاون مع بورصتي اليونان وتركيا، أن برنامج زيارته يتضمن لقاء عدد من المستثمرين المهتمين بالتعاون مع البورصات الثلاثة في مصر واليونان وتركيا وعدد لابأس به من الشركات والمستثمرين. وأوضح أن الشركات في البورصات الثلاث تصل إلى 21 من تركيا و15 من اليونان و10 من مصر. وتابع أن المؤتمر يهدف أيضا إلى تعريف المستثمرين الأجانب والعرب في بريطانيا بالمستجدات في الدول الثلاث، فالشركات المشاركة في المؤتمر تحصل على طلب للاجتماع مع عدد من صناديق الاستثمار العالمية التي تطلب اللقاء بممثلي هذه الشركات لعقد اجتماعات ثنائية لبحث الاستثمار والتطورات الحالية في المنطقة ومصر واليونان تحديدا. ويوجد في المؤتمر عشر شركات مصرية تعرض نفسها بشكل واضح لهدفين الأول هو لو كان المستثمر متواجدًا مع الشركة فهى تسعى لأن يظل المستثمر فيها فنحن لا نريد أن يخرج ويترك البورصة المصرية. "بعض الصناديق التي طلبت الاجتماع مع الشركات المصرية هى غير مستثمرة في السوق المصرية وتريد أن تعرف عن أداء هذه الشركات وهى نقطة هامة جدا في الفترة الحالية". وأردف "هدف آخر هو عرض البورصات على المستثمرين تطوراتها ومستجداتها .. فالمستثمر يهمه التعامل في سوق نشط وبه سيولة مالية مرتفعة إضافة إلى الشفافية وأن تكون الأسعار مرئية للجميع وليست مخفية .. بالتالي الهدف بالنسبة للبورصات الثلاث هو عرض التطورات المحلية ومشاريعهم المستقبلية على المستثمرين حتى يطمئنوا أن المشروعات الإصلاحية مستمرة". وأشار إلى أن هذا الهدف يخص بالأهم اليونان ومصر بصفتهما أصحاب الأحداث الأهم في شرقي البحر المتوسط.