ناقش محمد فريد نائب رئيس البورصة المصرية، خلال زيارته الحالية للعاصمة البريطانية لندن جميع التطورات الحالية في البورصة المصرية والخطط المستقبلية لها في اجتماعاته التي استمرت يومين مع مجتمع الأعمال وكبري مؤسسات المال العالمية، وهي اللقاءات التي جاءت لتجيب علي جميع التساؤلات التي تجول بخاطر المستثمر الأجنبي الذي يدرس دخول السوق المصرية سواء لأول مرة أو لزيادة استثماراته بها. محمد فريد شارك عن البورصة المصرية في المؤتمر الذي نظم بالتعاون مع بورصتي اليونان وتركيا تحت عنوان" الثروات الخفية في شرقي البحر المتوسط"، ولفت فريد إلي أن برنامج زيارته يتضمن لقاء عدد من المستثمرين المهتمين بالتعاون مع البورصات الثلاث في مصر واليونان وتركيا وعدد من الشركات والمستثمرين. وشهد المؤتمر مشاركة واسعة النطاق من شركة مصرية وتركية ويونانية جاءت لتتعرف علي المستثمرين الأجانب والعرب في بريطانيا واطلاعهم علي آخر المستجدات في الدول الثلاث، الأمر الذي منحها فرصة جيدة للقاء ممثلي صناديق الاستثمار العالمية وعقد اجتماعات ثنائية لبحث الاستثمار والتطورات الحالية في المنطقة ومصر واليونان تحديدا. وسعت الشركات المصرية المشاركة لدعم النظرة الإيجابية لمستقبل الاستثمار في مصر وفي هذه الشركات، في تأكيد علي أن السوق المصرية مازالت وستظل مليئة بالفرص الاستثمارية الجذابة لمن يحسن اختيارها. ومن جانبه أشار نائب رئيس البورصة إلي أن الصناديق التي طلبت الاجتماع مع الشركات المصرية منها صناديق لا تستثمر حاليا في السوق المصرية ولكن مديري هذه الصناديق يرغبون في استكشاف السوق المصرية من جديد وكذا أداء هذه الشركات وهو ما يمثل نقطة مهمة جدا في الفترة الحالية. وقال فريد: إن المؤتمر يمثل فرصة جيدة لكل دولة لعرض التطورات المحلية لديها ولدي شركاتها بالإضافة للمشروعات المستقبلية وهذا لطمأنة المجتمع الدولي بأن المشروعات الإصلاحية مستمرة ولاسيما في دول تشهد أحدثا كبري تثير اهتمام العالم مثل اليونان ومصر. من جانب آخر شارك في المؤتمر "حسين أركان" رئيس مجلس إدارة بورصة اسطنبول وسوكراتيس لازارديديس رئيس بورصة اليونان اللذين حرصا علي استعراض جميع مقومات بلديهما اقتصاديا وتنمويا بهدف استقطاب اهتمام مديري الاستثمار بالمؤسسات المالية الدولية المشاركة كما حرصت وفود الشركات المشاركة من اليونان وتركيا علي الاستماع لتساؤلات المستثمرين والإجابة عنها. وقال نائب رئيس البورصة: إن التحرك الجماعي مهم جدا في أوقات الأزمات ولاسيما بين بورصات تجمعها منطقة واحدة وهي اليونان وتركيا ومصر، فعندما يتم التحرك بشكل جماعي فمن شأن ذلك اعطاء صورة وفرصة أفضل ليس فقط لمصر ولكن بالنسبة لكل من اليونان وتركيا حيث ستتكون لدي المستثمر الرغبة للمشاركة والتعرف علي أكثر من فرصة للاستثمار في واحدة أو أكثر من الدول الثلاث، فالجمهور المستهدف ليس فقط الشركات أو بنوك الاستثمار فحسب وإنما جميع المعنيين بالأسواق المالية.