أخيرًا وبعد طول انتظار ،أصدر الهضبة عمرو دياب أغنية " القاهرة" بمشاركة الكينج محمد منير، و شئنا أم أبينا لم ولن تكن "القاهرة" مجرد أغنية عادية ،حيث أنها شهدت لقاءالسحاب بين قطبين مهمين فى تاريخ الأغنية العربية ، ولذا فان استقبال الأغنية اختلف من شخص لآخر حسب انحيازه الفني ومستواه الفكري . فمهوسو الهضبة وجدوا الأغنية مميزة و خارجة عن المألوف و امتدادا لعبقرية دياب المتتالية التي لا تنتهي، وإن كانت معظم تعليقات السوشيال ميديا المؤيدة مؤكدة على نجاح التجربة لتواجد منير بالكليب . كان على رأس المعجبين الشاعر خالد تاج الدين، والذي تعاون مع دياب في أكثر من أغنية منهم "وياه، قصاد عيني، وماله" ، فكتب تاج الدين عبر حسابه الشخصى على الفيس بوك " كليب القاهرة مبهج وحلو ومتفائل وحاجه كده تخرجك حتى لو خمس دقايق من الهم والنكد .. مبروك لاخويا وحبيبي عمرو دياب وللكينج منير ولتامر حسين وأحمد حسين وأسامه الهندي .. افرحوا .. ده منير وعمرو في كليب واحد بتهرجوا". وأيضاً الفنان سامو زين علق عبر صفحته الشخصية بموقع فيس بوك على الكليب، قائلا: "الكينج والهضبة من أنجح ما صنعت الموسيقى العربية". أما أبناء الكينج ودراويشه اعتبروا مشاركته فوزا كاسحاً له على دياب، برغم تواجده البسيط فيها، وهناك من وجد في هذه المشاركة تقليل من قيمة منير الفنية والغنائية والتي تفوق مكانة الهضبة، فلا يعقل أن يظهر منير ك"كورال" لدياب . وهناك فصيل ثالث معترض على الأغنية من الأساس، حيث وجودها غير معبرة عن الواقع المصري بل هي تقدم القاهرة من برج عاجى ، فالمدون وائل عباس قال عن الأغنية " هو عمرو دياب ومنير كانوا بيفكروا فى أيه وهما بيغنوا للقاهرة من فوق أوتيل فخم ، أكيد مش في شكل القاهرة من شباك زنزانة فى سجن العقرب ". وظهر منتقدين كثر للحن الذى وجدوه متشابها مع ألحان عمرو مصطفى لعمرو دياب، وهناك من يرى أن الجملة اللحنية للأغنية مأخوذة لأغنية لمصطفى قمر بفيلم "البطل" للراحل أحمد زكى . وكان للمخرج عمرو سلامة تحليل مختلف للكليب ، حيث قال عنه " الفرق بين أغنية " صوت الحرية بينادى" وكليب "القاهرة" هو نفس الفرق بالضبط بين 25 يناير و 30 يونيو" . "القاهرة" من تأليف تامر حسين، وألحان عمرو دياب، وأحمد حسين، وتوزيع أسامة الجندي، وإخراج شريف صبري، وإنتاج شركة "ناي".