أكد المستشار أحمد الزند، وزير العدل، واللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، حرصهما على أن تكلل الجهود المكثفة المبذولة من كافة قطاعات الدولة، بالقضاء على الإرهاب واجتثاث جذوره. وأشارا إلى أهمية استمرار ومواصلة العلاقات الأخوية الوطيدة بين القضاء وجهاز الشرطة، والتعاون البناء بينهما في كل ما من شأنه تطبيق العدالة، وإنفاذ حكم القانون في مواجهة العناصر الإرهابية والإجرامية، التي لا تدخر وسعا في زعزعة الأمن والاستقرار والاعتداء على الآمنين. جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها المستشار أحمد الزند وزير العدل، لوزارة الداخلية، يرافقه عدد من مساعديه لتهنئة وزير الداخلية، ومساعديه وجهاز الشرطة بمناسبة أعياد الشرطة. وقال المستشار الزند، إن الارتباط بين القضاء والشرطة في مصر، هو ارتباط لا يقبل التجزئة، حيث يعملان معا لخدمة الوطن والانضواء تحت لواء التضحيات والعطاء والبذل من أجل مصر، مؤكدا أن الوطن مهما اعتراه من تغيرات، فإن أركانه- وفي مقدمتها الشرطة- ستظل كالجبال الرواسي. وأعرب وزير العدل، عن تقديره للدور العظيم والتضحيات الجسام التي قدمتها وتقدمها الشرطة من أجل الحفاظ على أمن واستقرار وسلامة والوطن ومواطنيه، عبر مواصلتهم العمل ليلا ونهارا لحماية البلاد من عبث العابثين والمتآمرين على وطنهم للإضرار به، ومواجهة سائر العناصر الإجرامية والإرهابية. من جانبه، أكد مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، أن الشرطة والعدالة وجهان لعملة واحدة، وأن التعاون بينهما دائم ومستمر خاصة في ظل الظروف الراهنة، التي تخوض فيها مصر معركة شرسة وكبيرة ضد الإرهاب، معربا عن أمله في أن تصبح مصر قريبا بلا إرهاب. وأوضح أن التكامل في الأداء بين سلطات الدولة في الوقت الراهن، هو عنوان تلك المرحلة، خاصة في مواجهة العناصر الإرهابية، وفي مقدمتها جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدا القناعة التامة والعقيدة الراسخة لجهاز الشرطة وقطاعات الدولة المختلفة، في ضرورة اقتلاع جذور تلك التنظيمات الإرهابية بشكل كامل. وأشار وزير الداخلية، إلى أن الإرهاب الأسود يمثل خطورة على حاضر ومستقبل البلاد، حيث يستنزف إمكانات وقدرات الدولة وطاقات السلطات المختلفة، إلى جانب خطورته في إفساد العقول، وإثارة الفتن بين أبناء المجتمع.