أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة الهجوم العنيف الذي نفذه مسلحون من حركة الشباب على مطعم بالعاصمة الصومالية مقديشو والذي تسبب في قتل ما لا يقل عن 20 شخصًا ووقوع العديد من الجرحى. وعبّر الأمين العام للمنظمة إياد أمين مدني عن مواساته للحكومة الصومالية وعن تعازيه لأُسر الضحايا على إثر هذا الحادث المؤسف وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى. كماأعرب فى بيان اليوم السبت، استياءه الشديد لهذا الهجوم المسلح الذي يسعى إلى زعزعة الاستقرار الذي شهدته الصومال في الفترة الأخيرة بفضل الجهود الحثيثة التي بذلتها الحكومة بالتعاون مع شركائها على الصعيدين الإقليمي والدولي والتي كانت محل تقدير من مختلف المنظمات الدولية والإقليمية. وعبّر مدني في سياق متصل عن تقديره لقوات الأمن والشرطة لما أبدته من شجاعة في التصدي لمنفذي هذا الاعتداء الآثم والإجرامي من قبل عناصر إرهابية من حركة الشباب وهي بعيدة كل البعد عن الإسلام وعن قيمه النبيلة. كماأكد أن مثل هذه الأعمال الإجرامية لا ينبغي أن تثني الحكومة الصومالية عن عزمها الراسخ وتوجهها نحو تحقيق الاستقرار والسلام والتنمية في البلاد بما يخدم مصالح الشعب الصومالي وتطلعاته.