أرجأ المكتب التنفيذي للأهلي برئاسة محمود الخطيب خلال جلسته أمس حسم موقف جهاز الكاراتية، لحين تقديم د.مراد عاصم مدير الجهاز ما يثبت صحة الأوراق التي قدمها عام 2007 عن واقعة البعثة التي سافرت إلي بلغاريا وأثيرت حولها الكثير من المشاكل خلال الفترة الماضية لرغبة نائب رئيس النادي في غلق الملف نهائيًا خلال اجتماع مجلس الإدارة غدًا الإثنين. وطالبت لجنة تقصي الحقائق بالأهلي برئاسة رؤوف عبدالقادر مدير النشاط الرياضي وعباس الريدي المدير المالي وعماد حلمي نائبه وعبدالعزيز المسئول المالي والمهندس أكثم بغدادي رئيس اللجنة القضائية بالنادي وموظفين من مدير جهاز الكاراتية ضرورة الرد وتوضيح الموقف من مذكرتي الشئون القانونية والمالية. واستندت مذكرة الشئون القانونية بالأهلي إلي وجود تربح في سفر الفريق إلي بلغاريا علي متن طائرة خاصة، في الوقت الذي أثبتت فيه التحقيقات - مرتين من قبل - براءة مدير جهاز الكاراتية من أي تهم، إلا أن فتح الملف في الوقت الحالي غير معروف الأسباب رغم تقدم د.مراد عاصم باستقالة إلي رئيس الأهلي في وقت سابق. وفتح مسئولو الأهلي ملف بعثة الكاراتيه التي سافرت إلى بلغاريا في يونيو 2007 للمشاركة في بطولة كوبي أوزاكا التي يحرص الجهاز علي التواجد فيها بشكل مستمر لزيادة احتكاك اللاعبين مع مستويات متقدمة، وذلك برغم رغم مرور خمس ميزانيات على الواقعة. وتعود تفاصيل الأزمة إلي سفر بعثة علي متن طائرة خاصة بناءًا علي موافقة من إدارة الأهلي لكن دون أن يتم استئجارها باسم النادي، وتم حجز الطائرة باسم د.مراد وتسبب تأجيل تصفيات اختيار لاعبي المنتخب 48 ساعة في أزمة لتواجد عدد كبير من اللاعبين، بالإضافة إلي عدم تمكن أحد المسافرين من الحصول علي موافقة من جهة عمله علي السفر وإصابة آخر بحمي شوكية. وتوافقت رغبة بعثة الأهلي مع ناديي الصيد والزهور في السفر للمشاركة في نفس البطولة وتوفيرًا للنفقات المالية، حيث كانت تكلفت الرحلة 3.5 إلي 4.5 آلاف جنيه، كما أن عدد ساعات السفر التي تمتد إلي 22 ساعة عن طريق "كايرو-فرانكفورت-صوفيا-فارنا" تم تقليصها إلي ساعتين ونصف الساعة.