أعلنت نقابة المحامين طبع دمغات جديدة للمحاماة متضمنة علامة مائية، بعد أن تبين أن الدمغات المتداولة حاليًا بعضها مزور. يأتي ذلك في ظل الحملة التي يقودها حمدي خليفة نقيب المحامين ورئيس إتحاد المحامين العرب، للقضاء على السلبيات الموجودة، حتى يتسنى دعم موارد النقابة المالية والحفاظ عليها وذلك تمهيدًا لزيادة المعاشات وإعادة صياغة مشروع العلاج من جديد، خصوصًا بعد القرار الصادر بتنقية الجداول، الذي من شأنه المحافظة على المحامين الممارسين ودعمهم بخدمات النقابة. وقال خليفة إن الدمغة الجديدة تم طبعها بصورة مختلفة تمامًا، حيث أنها تتضمن "اللوجو" الخاص بالنقابة، الذي يحمل "نسر" مزود بعلامة مائية لا يمكن تزويرها، مضيفًا أنه من المقرر أن يبدأ العمل بالدمغة الجديدة اعتبارًا من 15/11/2010م، مع التخلص من الدمغات السابقة قبل هذا الموعد.