أكد خبير قانوني ألماني بطلان المشاركة العسكرية الألمانية في الحرب الدولية على داعش استنادًا إلى القانون الألماني باعتبار أن سوريا ليست دولة معادية لألمانيا ولم تشارك في الاعتداء على أى من دول حلف الناتو بل هو تنظيم داعش وليس سوريا . يأتي هذا في الوقت الذي وصلت فيه اليوم طلائع طائرات التورنيدو الألمانية إلى إحدى القواعد العسكرية التركية على الحدود مع سوريا استعدادا للمشاركة فى تقديم الدعم الاستخباراتى للقوات الدولية المشاركة فى الحرب على داعش . وكان البرلمان الألماني – بوندستاج – قد وافق الجمعة الماضية على قرار الحكومة الألمانية بمشاركة 1200 جندي ألمانى وعدد من طائرات الاستطلاع من طراز تورنيدو وفرقاطة بحرية وطائرة للتزود بالوقود جوافى الحرب الدولية على داعش في سوريا والعراق ، وانطلقت صباح اليوم من احد المطارات العسكرية الألمانية طلائع طائرات التورنيدو متجهة إلى إحدى القواعد العسكرية التركية على الحدود السورية بينما تأجل إقلاع طائرة التزود بالوقود جوا بسبب سوء الأحوال إلى جوية حسبما أوضحت مصادر الجيش الألماني . لكن حزب اليسار الألماني الذي يعارض المشاركة العسكرية الألمانية في الحرب على داعش فجر مفاجأة اليوم بنشره مذكرة قانونية أعدها احد أساتذة القانون الألماني بتكليف من الحزب تؤكد بطلان المشاركة العسكرية الألمانية في الحرب على داعش طبقا للقوانين الألمانية التي تقيد هذه المشاركة بشرط وجود الدولة المعادية أو في إطار تفويض من الأممالمتحدة . وعلل الخبير القانوني الدكتور نورمان بيش النتيجة التي توصل إليها بأن الدولة السورية ليست مسئولة عن العمليات الإرهابية التي حدثت في باريس وغيرها من المناطق في العالم والتي تبناها تنظيم "الدولة الإسلامية". ولم تعلق الحكومة الألمانية حتى الآن على هذه الدراسة القانونية .