قال الرئيس الروسيى فلاديمير بوتين في بداية رسالته السنوية إلى الجمعية الفيدرالية، اليوم الخميس، إنه يجب على كل دولة أن تساهم فعلًا في مكافحة الإرهاب، وعلينا أن نتخلى عن جميع الخلافات بين الدول لمواجهة أيديولوجية الإرهاب المدمرة. وأضاف أن روسيا تبدي الزعامة والمسئولية في مكافحة الإرهاب الدولي، والعملية الروسية في سوريا أثبتت فعالية الأسلحة الروسية الحديثة علي حد قوله. وقال "أحد أكبر المخاطر المحدقة بروسيا تتعلق بتواجد آلاف المتطرفين من حاملي الجنسية الروسية بسوريا، ومن المستحيل القضاء على الإرهاب الدولي بقدرات دولة واحدة فقط". وتابع: تمكنا من طرد الإرهابيين تقريبًا من الأراضي الروسية لكننا ما زلنا نواجه هذا الشر، وأشكر العسكريين الروس الذين يحاربون الإرهاب الدولي في سوريا. واستطرد قائلًا: "أعوان الإرهابيين في تركيا يتحملون مسئولية مقتل العسكريين الروس في سوريا". وأضاف: "الإرهابيون يحصلون على أموال من تركيا مقابل النفط ويستخدمونها لتدبير أعمال إرهابية". وتعتبر هذه الرسالة السنوية البرنامج السياسي والقانوني الذي يعبر عن رؤية رئيس الدولة لتوجهات روسيا الاستراتيجية وتطورها في المستقبل القريب. وسيكون ترتيب الرسالة الحادية والعشرين في تاريخ الدولة الروسية الحديثة، حيث سيدعى نواب مجلسي الدوما والاتحاد وقيادة البلاد ورؤساء الإدارات الدينية الرئيسية.