اكتشف المواطن عمرو محمد سيد، أن اسمه غير مسجل بكشوف الناخبين وعند الاستعلام عن لجنته عن طريق الاتصال ب5051 تم إجابته بأنه متوفي. يبتسم عمرو محمد سيد وهو يحكي حكايته قائلا: "والله العظيم أنا عايش" والمفروض تبقى لجنتي في مدرسة روض الفرج بشبرا. يتعجب عمرو مما يحدث قائلًا إنه حين دخل لرئيس اللجنة فقال له إنه لابد له من الذهاب للجنة العليا للانتخابات لتصحيح بياناته. يمد عمرو الذي يبلغ من العمر 36 عامًا يده ببطاقته وهو يؤكد أنه مازال حيًا. عمرو الذي أنقذه القدر من الموت في أحداث ثورة 25 يناير وأصبح من مصابي الثورة في يوم جمعة الغضب، حكمت عليه الدولة بوفاته ولم يستطع الإدلاء بصوته في الانتخابات البرلمانية اليوم.