بدأ قطاع العلاقات الثقافية الخارجية برئاسة حسام نصار، وكيل أول وزارة الثقافة، مشروعًا يهدف الترويج لبعض الملامح الثقافية ذات الطبيعة التراثية؛ مثل رياضة وفن "التحطيب" لجذب أكبر قدر من الأجانب للتعرف على الثقافة المصرية والإطلاع عليها، وفي الوقت نفسه رعاية هذه الملامح وتوثيقها. وقال نصار إنه وقع الاختيار على التحطيب كأحد الرياضات القتالية المصرية القديمة، والتي مازالت مستمرة إلى وقتنا الحاضر. وتم التنسيق مع "عادل بولاد" مدير الجمعية الفرنسية للفنون القتالية، على تنظيم ورشة تدريبية في فرنسا للمهتمين بالتعرف على فن التحطيب والإطلاع على قواعده وقوانينه، مع التركيز على أن هذا الفن عرفه المصري القديم كأحد الرياضات المستخدمة للدفاع عن النفس وليس القتال، وتؤكدها الرسومات الموجودة ببني حسن وتل العمارنة. وقد أبدى محافظ المنيا السيد اللواء أحمد ضياء الدين، ترحيبه باقتراح العلاقات الثقافية الخارجية بإقامة مهرجانا دوليا لفن التحطيب بالمحافظة، وستقام المرحلة الثانية من مشروع التحطيب في مطلع الأسبوع المقبل بالمنيا، فمن المقرر دعوة المتفوقين الذين شاركوا في الدورات التدريبية التي نظمت في فرنسا بهدف التعرف على مهارتهم أمام الجمهور المصري، بالإضافة إلى تقديم عروض فنية متنوعة لمحطبين من مصر، وذلك على المسرح الروماني بالمحافظة في الفترة من 22 – 29 أكتوبر الجاري.