اتهم محمود طاهر رئيس النادي الأهلى، أعضاء مجلس إدارة سابقين للنادي، بمحاولة زعزعة استقرار المجلس الحالى والعمل على الإطاحة به بسبب المصالح الشخصية. وأضاف طاهر فى تصريحات تليفزيونية مع الإعلامية لميس الحديدي، بقناة "سي بي سي"، منذ قليل، أن هناك أشخاصا يسعون بكل قوة لتدبير حملات ضد مجلس الأهلى، حاليا من خلال دفعهم لمجحموعات على الفيس بوك وتويتر، للهجوم عليه لهدم النادي تمهيدا لعودتهم مرة أخرى، رافضا تحديد أسماء بعينها. كما أشار طاهر إلى أن محمود الخطيب أسطورة كرة القدم الأهلاوية، ونائب رئيس النادي السابق، عرض عليه خدماته لخدمة القلعة الحمراء، لكنه ممنوع من العمل لمدة عام بأمر الأطباء بسبب الجراحة التى أجراها فى ألمانيا قبل عامين، مشددا على أنه لا يصح أن يأتى الخطيب للعمل فى لجنة الكرة، ولا يصح أيضا أن يكون رئيسا لها فى وجود مجلس ليس عضوا به. وأوضح طاهر أن فتحي مبروك المدير الفنى السابق، هو المواطن الأهلاوي رقم واحد فى الأهلى، وكونه لم يوفق فى تدريب الفريق فى الفترة الأخيرة، فهو لا يقلل أبدا من شأنه ومكانته لدى الجميع فى الإدارة والنادي، مشددا على أنه سيظل ابن الأهلى البار ولن يتم التقليل أو التحقير مما قدمه سابقا.