طالبت الجبهة الحرة للتغيير السلمى، بضرورة تأجيل الحوار الذي دعا إليه المجلس العسكري غدا مع قوي الشباب، مؤكدين ترحيبهم بالحوارات الودية مع الشباب، إلا أن الوقت ليس مناسباً. وأشارت الجبهة، إلي أنها ترى صعوبة كبيرة فى عملية التواصل المباشر والاتفاق على ورقة واحدة من المطالب السياسية والتوافق حول الآليات المتاحة لتنفيذ المطالب، من خلال ألف شاب فى قاعة مسرح الجلاء، كما أنه لم يطرح فى الرسالتين ال60 وال61 للمجلس العسكرى أية ضمانة لتنفيذ تلك المطالب، حتى لا يصبح هذا الاجتماع مثل سابقه فى جهاز التنظيم والإدارة. ومن جانبه صرح بلال دياب المسئول الإعلامى للجبهة الحرة للتغير السلمى، أن المطلوب تأجيل الاجتماع للوقوف على أوراق تفاهميه من شباب الثورة، كما أكد بلال أنه من غير المعقول الاجتماع مع المجلس العسكرى فى مساء اليوم الذى يقف فيه صباحاً أصدقائنا من الإعلاميين والمدونين أمام النيابة العسكرية، وهى التى تطالب بإلغاء تعاملها مع المدنيين كمكتسب من مكتسبات الثورة.