ذكرت تقارير إخبارية أن الولاياتالمتحدة ستطلق سراح نحو ستة آلاف من نزلاء السجون الاتحادية في محاولة للحد من التكدس فيها وإطلاق سراح هؤلاء الذين حصلوا على أحكام طويلة بالسجن بسبب جرائم سابقة متعلقة بالمخدرات. وقالت صحيفة "ذا نيويورك تايمز" أمس الثلاثاء إنه من المقرر أن تتم عملية الإطلاق الجماعي لسراح السجناء وهي من أكبر العمليات بهذا الحجم حتى الآن في الفترة ما بين 30أكتوبر والثاني من نوفمبر وتأتي بعد أن أوصت اللجنة الأمريكية المختصة بالسياسات والممارسات المتعلقة بالأحكام بخفض المدد التي يتم الحكم بها على المدانين في الجرائم المتعلقة بالمخدرات في المستقبل. وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن مسئولين قولهم إن القواعد الإرشادية الجديدة المتعلقة بالأحكام يمكن أن تؤدي في نهاية المطاف إلى إطلاق سراح مبكر لنحو 46 ألفا من المدانين في جرائم مخدرات في السجون الاتحادية. وأضافت صحيفة "واشنطن بوست" أن بعض النزلاء الذين سيتم إطلاق سراحهم قضوا عدة عقود وراء القضبان لكن مسئولا بوزارة العدل ذكر أنه في المتوسط، سيكونون قد قضوا ثمانية أعوام ونصف في السجن بدلا من عشرة أعوام ونصف. وثلث هؤلاء الذين سيتم إطلاق سراحهم من السجون الاتحادية مواطنون أجانب، الذين سيواجهون الترحيل بعد أن يتم إطلاق سراحهم. ويحتجز نحو 2ر2 مليون شخص في السجون الأمريكية، وهو ما يمثل نحو ربع نزلاء السجون في العالم.