فيرجسون: أخفقنا في السيطرة على ميسي

أشاد السير أليكس فيرجسون المدير الفني لمانشستر يونايتد الإنجليزي بفريق برشلونة الأسباني واصفا إياه بأنه أفضل فريق واجهه، واعترف بأن مانشستر لم ينجح أبدا في السيطرة على النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وتغلب برشلونة على مانشستر يونايتد 3/1 مساء أمس السبت في المباراة النهائية على ملعب "ويمبلي" بلندن، ليتوج الفريق الأسباني باللقب الرابع له في البطولة الأوروبية.
وقال فيرجسون عقب المباراة "لقد خسرنا أمام أفضل فريق، ليست هناك طريقة أخرى يمكن أن أحلل بها الموقف".
وسجل ميسي، الذي حصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة، الهدف الثاني لبرشلونة في شباك مانشستر ليرفع المهاجم الأرجنتيني رصيده في البطولة الأوروبية إلى 12 هدفا ويعادل الرقم القياسي المسجل باسم رود فان نيستلروي.
وتقدم برشلونة بهدف سجله بيدرو ثم تعادل مانشستر يونايتد عن طريق واين روني.
وبعدها سجل ميسي الهدف الثاني لبرشلونة بتسديدة رائعة من خارج منطقة الجزاء قبل أن يضيف النجم الأسباني ديفيد فيا الهدف الثالث للفريق بطل الدوري الأسباني.
وقال فيرجسون "خسرنا أمام فريق رائع بالطبع، كنت أتوقع أن نلعب بشكل أفضل من ذلك، ولكنني أعتقد أننا في النهاية يجب أن نعترف أننا خسرنا أمام الفريق الأفضل".
وأضاف "حاولنا اللعب بأفضل ما يمكننا كما نلعب عادة. ولكننا لم نغلق خط الوسط بالشكل الكافي لصد خطورتهم. إن تمريراتهم تجعلك تشعر بالذهول. لم نسيطر على ميسي، ولكن العديد من الناس يقولون ذلك على أي حال".
وأوضح "عندما أنعشنا أمالنا بهدف واين روني، توقعت أننا سنلعب بشكل أفضل في الشوط الثاني، لكن هذا لم يحدث".
وكان برشلونة قد توج بلقبه الثالث في البطولة الأوروبية عام 2009 بالفوز على مانشستر يونايتد 2/صفر في المباراة النهائية بالعاصمة الإيطالية روما.
وقال فيرجسون "إنه أفضل فريق واجهناه خلال فترتي (في منصب المدير الفني لمانشستر)".
وأضاف "الجميع يقر بذلك. وأنا أقبل هذا.. إنهم يستحقونها لأنهم يلعبون بالشكل الصحيح ويستمتعون بأدائهم. إنهم يتربعون على القمة من خلال فريقهم الحالي".
ورغم الهزيمة في النهائي الأوروبي، أشاد فيرجسون بإنجازات فريقه هذا الموسم حيث حقق مانشستر يونايتد رقما قياسيا جديدا بإحراز اللقب التاسع عشر له في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وقال فيرجسون "لقد كان موسما رائعا من عدة جوانب".
وأضاف "نشعر فقط بخيبة أمل لأننا جئنا إلى ويمبلي مرتين وخسرنا، وذلك في الدور قبل النهائي (لكأس الاتحاد الإنجليزي) أمام مانشستر سيتي، وفي نهائي البطولة الأوروبية. إنها مرحلة رائعة ولكننا نأسف فقط لأنها انتهت بذكرى مخيبة للآمال".