في خطوة جديدة لاكتشاف المواهب " الأكاديمية" الشابة والدفع بدماء جديدة في عروق " العمل البحثي" ، أعلن المركز الإقليمي للدراسات الإستراتيجية ( مركز تفكير مستقل تأسس بالقاهرة عام 2012) عن مسابقة بحثية للشباب فقط على مستوى الشرق الأوسط.. والمسابقة البحثية تدور حول التنبؤ بمستقبل الأوضاع في الشرق الأوسط، ويقوم على تحكيمها لجنةٌ من الخبراء المتخصصين، تتلقى التحليلات البحثية حتى منتصف نوفمبر المقبل، لتعلن أسماء الفائزين ويتم تسليمهم جوائز مالية منتصف ديسمبر من العام الحالي . وقال بيان صحفي صادر عن المركز الإقليمي أن المسابقة تتفرع إلى أربعة مجالات، أولاها مستقبل الحركات الإسلامية،مثل: الإخوان المسلمون، والتيارات السلفية، والقاعدة، وتنظيم (داعش)، أو غيرها، سواء في كل دولة على حدة، أو في إقليم الشرق الأوسط بشكل عام. وثانيها، مستقبل العلاقات الإقليمية، ويدور حول التنبؤ بمسارات العلاقات الثنائية بين دول الإقليم أو النظام الإقليمي بشكل عام، خصوصًا في مرحلة ما بعد الثورات العربية. وثالثها ،مستقبل القوى الكبرى في المنطقة، حيث تتناول التحليلات المقدمة في هذا الشأن مستقبل سياسات القوى الكبرى (الولاياتالمتحدة، روسيا، الاتحاد الأوروبي، الصين، القوى الآسيوية) تجاه منطقة الشرق الأوسط. ورابع مجالات المسابقة البحثية هو مستقبل الصراعات الداخلية،سواء كانت في كل دولة على حدة أو في الإقليم ،وأخيراً مستقبل الأوضاع الاقتصادية، في كل دولة ،أو في قطاع اقتصادي معين بالمنطقة، أو اقتصادات المنطقة بشكل عام.