تنطلق فى سلطنة عمان فعاليات المؤتمر الدولي الثالث، والذي يأتي تحت عنوان "العلاقات البينية بين العلوم الاجتماعية والعلوم الأخرى.. تجارب وتطلعات"، والذي يعقد خلال الفترة من 15 -17 ديسمبر المقبل. ويستقطب باحثين من 13 دولة بمشاركات بحثية تجاوزت 130 بحثاً عٌرضت على لجان تحكيمية أقرت منها 85 بحثاً منها 35 من سلطنة عمان و9 بحوث من مصر و19 بحثاً من الجزائر، إضافة لمشاركات من كل من الإمارات العربية المتحدة واليمن والسعودية وتونس وسوريا والأردن وفرنسا واليابان وباكستان، وتعرض أبحاث المؤتمر باللغتين العربية والإنجليزية. كما يستضيف المؤتمر أربعة متحدثين رئيسيين هم، البروفيسور البرتو مارتنيلي أستاذ العلوم السياسية والاجتماعية والعميد السابق لكلية العلوم السياسية والاجتماعية بجامعة ميلان، والبروفيسور أحمد زايد عالم الاجتماع المصري وعميد كلية الآداب جامعة القاهرة السابق ، والبروفيسور جاك بولاين أستاذ الفلسفة بجامعة مونتريال، والبروفيسور نزهة ابن الخياط عضو لجنة التحكيم والنشر بالمجلات العلمية الدولية الكبرى. يهدف المؤتمر إلى دراسة الإطار الفلسفي لتصنيف العلوم وعلاقاتها البينية، ورصد واقع العلاقات البينية بين العلوم الاجتماعية والعلوم الأخرى، مع عرض تجارب معاصرة للعلاقات البينية بين العلوم الاجتماعية والعلوم الأخرى وتقييمها، وتقديم تصورات مستقبلية لتطوير برامج تعليمية وبحثية بينية. ويتطرق المؤتمر إلى مناقشة قضايا حديثة ذات طبيعة متداخلة بين العلوم الاجتماعية والعلوم الأخرى في ضوء تنوع المشاركات التي يحتضنها لتشمل مشاركات محلية وإقليمية وعالمية في صورة دراسات نظرية، ومناقشات علمية، ودراسات حالات، ودراسات تطبيقية، بالإضافة إلى عرض تجارب معاصرة للعلاقات البينية بين العلوم الاجتماعية والعلوم الأخرى وتقييمها وتقديم تصورات مستقبلية لتطوير البرامج التعليمية والبحثية ذات العلاقات البينية. من ناحية أخري تدشن سلطنه عمان، رسميا المشروع الاستثماري في مجال النفط والغاز والمشاريع المرتبطة بقطاع الطاقة، ويعتبر المشروع أكبر محطة للطاقة الحيوية في القارة الآسيوية، وذلك بقدرة إنتاجية تبلغ 105 ميجاوات وبتكلفة إجمالية تصل إلى 273 مليون دولار تقريبا. وتعمل المحطة بالاعتماد على خليط مستخرج من المواد العضوية ذات الأصل النباتي، مما يجعله مشروعا صديقا للبيئة. حيث تعتبر الطاقة الحيوية أحد أهم مصادر إنتاج الطاقة المتجددة حيث تتميز بقلة الانبعاثات الغازية.