أعلن رئيس مجموعة فولكس فاجن الألمانية مارتن فينتركورن اليوم الأربعاء، استقالته بعد بضعة أيام من كشف فضيحة عن غش واسع النطاق في محركات السيارات، التي تنتجها المجموعة. وأفادت المجموعة في بيان أن فينتركورن (68 عامًا)، الذي يترأس فولكس فاجن منذ 2007 يؤكد أنه لم يصدر منه "أي تقصير" لكنه يؤكد "تحمله مسئولية" الفضيحة، ويعلن استقالته ليسمح للمجموعة ب "بداية جديدة". وقال فينتركورن في بيان "فولكس فاجن تحتاج إلى بداية جديدة.. وأيضا فيما يتعلق بالعاملين، استقالتي ستفسح الطريق أمام هذه البداية الجديدة". وأضاف أنه أصيب بصدمة للأحداث التي شهدتها الأيام القليلة الماضية، وفي مقدمتها أن تصرفًا خاطئًا بمثل هذا النطاق الضخم كان ممكنًا في الشركة. وواجه فينتركورن (68 عامًا) استجوابًا قاسيًا منذ الصباح في مقر الشركة في فولفسبورج في ألمانيا. وتتعرض فولكس فاجن لضغوط ضخمة، لاتخاذ إجراء حاسم مع هبوط قيمة أسهمها بأكثر من 30 بالمائة منذ تفجر الأزمة ومع استمرار ورود الأنباء السيئة. وقال ممثلو ادعاء ألمان اليوم، أنهم يجرون تحقيقًا أوليا في الاحتيال على نتائج اختبارات انبعاثات السيارات في فولكس فاجن. وتخطط السلطات الأمريكية لتحقيقات جنائية بعد اكتشاف أن فولكس فاجن تحايلت على اختبارات رصد الانبعاثات السامة، باستخدام برمجيات في سياراتها التي تعمل بالديزل. وحثت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل فولكس فاجن على التحرك "بأسرع ما يمكن" ،لاستعادة الثقة في شركة ظلت على مدى أجيال المثل الأعلى لبراعة الهندسة الألمانية.